تعد حشرة "أبو مقص"، والتي تحمل أيضًا تسميات أخرى مثل ثاقبة الأذن وإبرة العجوز، من أكثر الآفات شيوعًا في العديد من مناطق العالم. تنتمي هذه الحشرة الصغيرة إلى رتبة جلديات الأجنحة وتعيش بشكل رئيسي خلال الليل مختبئة في شقوق رطبة نهاراً. تُشتهر بأنها تتسبب في خسائر كبيرة لأوراق وأزهار الأشجار والنباتات بسبب تغذيتها عليهما. تتميز أبو مقص برقبتين طويلتين تشبههما الملقاط مما يعطي مظهرها الفريد، بالإضافة إلى أجنحة قابلة للطي ومجموعة متكررة من الأطوار الخمسة قبل بلوغ مرحلة البالغ.
طرق المكافحة البيولوجية الطبيعية لحشرة أبو مقص:
- مصائد زيت النبات: تعتبر طريقة بسيطة وغير سامة للقضاء على هذه الحشرات. يكفي ملء وعاء صغير بزيت نباتي عمقه حوالي سنتيمتر ونصف ثم وضعه في المناطق الموبوءة بالأذى. سيسحب الزيت الحشرات إليها وستموت نتيجة الغرق. يجب تغيير الزيت بانتظام للحفاظ على فعاليتها.
- المفترسين الطبيعيون: يعد استخدام الحيوانات البرية مفترسة للأذى وسيلة فعالة للتخلص منه دون تدخل كيميائي مباشر. توفر الضفادع والطيور بيئتها الملائمة عن طريق توفير ظل مناسب ونباتات كثيفة لجذب الضفادع وكذا بناء الأعشاش لشجع الطيور على الاستقرار داخل الحدائق لمنع تكاثر تلك الحشرات المدمرة للنباتات المنزلية خارج حدود المنازل. ومع ذلك، يُشدد على أهمية عدم محاولة نقل الضفادع لأن ذلك قد يؤدي لصدماتها وتعطيل نظام الحياة الطبيعي لها بهامش بيتها الخاص بك! بدلاً من ذالك، حافظ على توازن النظام البيئي العام عبر إنشاء مساحة آمنة لهم بالعناية بالنباتات المحلية المنتجة لعُشهُم هناك! يمكنك أيضا دعم انتعاش الأحياء بحرية كالطيور بتقديم مصدر للغذاء المعتدل -غالباً ما تكون الثمار المتنوعة-.
الحلول الكيميائية المستخدمة ضد داء أبو مقص :
- الرش بالمبيدات الحشرية المتخصصة: استخدم نوعاً خاصاً من المواد المطهرة المصممة خصيصاً لهذه المهمة بالصباح الباكر عندما تستيقظ تقريباً بعد اختباء ساعات طويلة وسط الظلام الدامس -معظم يوم عمل-! بذلك تضمن إبقاء آثار الرش لفترة اطول عند ظهور آخر دفعات أفراد جرثومة اليوم التالي بإحدى نقاط الهروب الخاصة بهم بمختلف جوانب الملكوت الأرضي ، سواء أعلى سطح المنزل أو خلف اغطية الأنابيب المعدنية المنبعثة للسقف وما حولها .
- البخاخات المعلَّقة محلوله: حال كون خط الدفاع السابق غير مجدي بما فيه الكفاية فيما يخص مقاومته العنيدة لهجماته السريعة والكاسحه ؛ إذ تبقى تبقي خيار التعامل مع شكل معلق بالسوائل المضادة مهما كانت نسبة التركيز الأعلى ضمن مواصفاته الرسميه ضمن بروتوكولات السلامة العامة المتفق عليها طبياً بعد التجارب العلميه الاحترازيه ، وذلك يرجع أساساً لأنه يستهدف مباشرة مضيف غذائه الرئيس(العروق) ! لذلك نجده ذا قدر أكبر بكثير علي تطهير شبكات المياه المغذيَّة بصورة مستدامَة ومنتشرة الدوام فضلاًعن ضروره الإغتراف الدوري المُناسب لاحكام عزله منذ نقطة الانطلاق الاولی!.
###الإجراءات الوقائية المقترَحة لإبعاد خطر غزو"الأذى":
*تأكد دائمًا من صلاحية جميع الشبابيك وانفتحات النافذة الداخلية والخارجية نظافه وخالية تمامًا ايضا بالنسبة لنواحي اللحام والتلبيس وكذلك بروز الامدادات الكهربائية المختلفة وصنابير صرف مياه الأمطار والدفيات الصرف الصحراوي ...الخ ) ; حيث ان الاختناق الداخلي الاعلى احتماليه انتشار افراط نشوئتهم وانتشارهم بين مختلف الطبقات العمرانية للدشت .كما يجدر التنبيه كذلكعلى اهميه اليقظة بشأن تسريب مواد روائح عطريه منعشة كهذه :- الريحان – اللافندر – عشبة الليمون– الشاي الأخضر-...الخ-- وتماما كما هو موضح اعلاه فقد ثبت علميا جدواه فنيا مثبت نتيجه لما تحتويه انواع اشجار الحمضيات ذكر سابقا لك! علاوة علي تجنب تجمع تجمع مياه اسطح فوق رؤوس الجذوع وأساسات المؤسسات لان ترطب شديد يحتضنه أصل جذورك هي اماكن تمركز اخيره لقوات احتلاله للعناصر الغذئيه اساس حياة غايت مفضلة لديهم حقا!!