تعتبر العقارب جزءًا طبيعيًا من بعض البيئات لكنها يمكن أن تشكل تهديدًا لصحة الإنسان خاصة الأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الحساسيات المتزايدة. إليك دليل شامل حول كيفية الوقاية من لدغات العقارب والحفاظ على سلامة منزلك وعائلتك:
- التنظيف المنتظم: يُعدّ المنزل نظيفًا وخاليًا من الفوضى عامل أساسي لمنع دخول العقارب. تأكد من تنظيف المنازل بشكل دوري والتخلص من الأوساخ والمواد العضوية التي تجذب هذه الزواحف. كما يجب المحافظة على التربة النظيفة حول المنزل وتقليم النباتات مرتين سنوياً لتقييد الوصول إلى المناطق الداخلية.
- حماية مداخل المنزل: استخدم شبكات صغيرة الحجم تغطي جميع الفتحات والشقوق الموجودة حول أبواب ونوافذ المباني. هذا سيساعد في منع وصول العقارب وغيرها من الحيوانات الضارة داخل المساكن.
- استخدام مصائد للعقارب: هناك العديد من المصائد المتاحة والتي تعتمد عادةً على الجاذبية مثل الرؤوس الناجعة ومبيدات حشرية أخرى غير ضارة للإنسان ولكنها قاتلة لهذه الزواحف الضارة. توضع تلك المصائد بالقرب من أماكن تواجد العقارب المعتادَّة كالأماكن الرطبة والظلامِّة تحت الأحجار والصخور وبأكياس الرمال وما نحو ذلك.
- التحقُّق الدوري: قم بمراجعة المنزل باستمرار للتأكد أنه خالي تماماً من وجود عقارب وأثر لها؛ فإن لاحظتها فآمن أولاً ثم اتصل بخبير مكافحة الآفات لإزالتها بطريقة آمنة وصحيحة حسب الاحتياجات الخاصة بكل حالة معينة.
- التدريب والعناية الطبية: يجب معرفة مكان أقرب مركز رعاية صحية مجهزة لعلاج حالات التعرض للمسموم وإنشاء صندوق إسعافات أولية مخصص يحتوي أدوية ذات طابع خاص لمعالجة آثار سموم العقرب إضافة للأدوية الشائعة الاستخدام الأخرى كتلك المضادات الحيوية والإسعافات اللازمة لحالات الصدمات النفسوجسمانية وكذلك لأنواع الإصابات المختلفة.
- العوامل الطبيعية: استخدام بعض الأعشاب مثل الثوم والقرفة والخزامى والنعناع البري قد يشجع على إبقاء العقارب خارج المنزل بسبب رائحتها وطعمها المرير بالنسبة لهم ولكنه ليس بديلاً آمناً عن الخطط العملية سالفة الذكر ولا يضمن عدم ظهورهن مجدداً عند اختفاء المصدر الرئيسي للغذاء لديهم وهو الحشرات الصغيرة التي تتغذى عليها غالبية أنواع العقارب مما يدفعها لاستجلاء مخابئ جديدة بحثاً عن مصدر غذاء جديد مستدام أكثر قرباً منها بكثير ممّا اعتادت عليه سابقاً قبل اتخاذ التدابير اللازمة للحيلولة دون اقترابهن لمنطقة المعيشة الإنسانية قدر إمكان الأمر الحالي وظروف المكان نفسه طبقا لكل موقع مختلف تحدده الظروف محليا كلٌ فيما يحكمُ تفاصيل بيئتَه الخاصَّة بها مباشرة وفي حدود أقل مسافة ممكنة بين متطلباتها التشغيلية ومتطلبات حياة البشر كذلك خصوصا إذا كانت المنطقة معرضة بشدة لمثل هكذا ظاهرة مجتمع حيوان بها نتيجة عوامل عدة موطنيه وحركاته الموسميين مثلا .
- أخيرا وليس آخراً ، *الدعاء* : الدعوة المستمرة لله سبحانه وتعالى بأن يحفظ ويحمينا هو أمر ضروري جدا منذ لحظة ولادتنا حتى مغادرته الدنيا فلابد لنا دائمًا التنفيس عمّا يجول بفكرنا بشأن الأمور الخطيرة واحتمالية تعرضنا لأخطار مختلفة بما فيها لدغات هذه الوحوش الضارة محتسبين بذلك الاجر والثواب لدى الملك القديم القدير الواهب للقوت الرحيم الرحمان جل جلاله وإحسانه للعبد المطيع له حافظ أمور عباده مؤتماه بهم مقترباً منهُم ساكن القلب بالرحمة والسكون وحامي جنبات أرضه ومحيط بحار الأرض والبحر وكل ما فيهما نائيا عنه الشرور والجوائح فتتسامح النفوس ويستريح بال المكروب المؤرق المحاصر بالحزن ..آمين يا رب العالمين!