يتمثل بق الفراش (Cimex lectularius) في حشرات صغيرة ذات جسم مسطح وبنية اللون يصل طولها عادةً إلى حوالي 7 مم عند النضج. هذه الحشرات تتغذى أساساً على دم الإنسان وأحيانا الحيوانات الأخرى. بعد الوجبة الدموية، يميل لون القراد إلى التحول من البني العادي إلى أحمر مشوب بالحمرة. تعتبر درجات الحرارة المعتدلة والباردة - بين 21-26 درجة مئوية - الأنسب لبقاء هذا النوع وانتشاره. تصنف كبق فراش بسبب عادتها في الاختباء داخل الفراش والمراتب والشقوق الصغيرة للأثاث مثل الأرائك. بالإضافة لذلك، ترتبط المناطق الأكثر نشاطاً لهذه الحشرات بالأماكن التي يوجد فيها البشر للنوم نظراً لتفضيلها للدماء كمصدر غذائي رئيسي لها.

تشير عدة أدلة إلى احتمال وجود بق الفراش في منزل ما: أولاً، إذا كانت أعداد البق كثيرة بما يكفي، فقد يمكنك رؤيتها بنفسك بالقرب من جوانب الفراش أو الأريكة وما إلى ذلك. ثانياً، قد تجد إفرازاتها السوداء الصغيرة التي تشبه حبوب الرصاص والتي تسمى "القشور" خلف الضرر. كما يمكن أيضاً رؤية بقايا البيض ذي اللون الداكن حول منطقة النوم المرئية للعين المجردة. علاوة على ذلك، قد تلاحظ بقع دم صغيرة على الأقمشة الناصعة نتيجة عضات البق أثناء وجبتها الغذائية. أخيراً، رغم كون لدغات البق أقل إيلاماً بكثير من لدغات البعوض لكنها قد تؤدي للإصابة بحساسية جلدية لدى البعض مما يؤدي للحكة والتورم المحلي تحت الجلد.

لتدمير وتعقيم infestations من بق الفراش، فإن الطريقة الأمثل هي الاستعانة بخبير متخصص لمكافحة الآفات والحشرات المتخصصة بذلك. ومن الجيد أيضًا استخدام المواد المطهرة والمعقمات لإزالة جميع احتمالات التعرض لأي عدوى مستقبلية محتملة خاصة فيما يتعلق ببقايا الفقس المنتظرة خلال فترة حضانة البيضة والتي تستغرق تقريبًا أسبوعان حتى تنمو تماماً لينشر كل فرد منهم المزيد من الجراثيم حسب الطبيعية الطبيعية للسلالة سابق ذكرها أعلاه . إنها عملية طويلة ومستمرة تتطلب الصبر والدقة للتأكد حقياً من خلو المكان نهائيًا من وجود ناقلات المرض الخطرةهذه عبر التاريخ القديم منذ زمن المصريين الفرعونيين الذين كانوا يستخدمونه كأساس لعلاج العديد من الأمراض المختلفة آنذاك وغاية اليوم الحديث الحالي!