• صاحب المنشور: باهي بن عمر
  
  ملخص النقاش:
  بدأت هذه المحادثة بتقديم باهي بن عمر لموضوع مهم يدور حول دور التكنولوجيا في عملية التغيير الجذرية للنظام التعليمي. يشدد المؤلف على ضرورة عدم الاكتفاء باستخدام التكنولوجيا كتكميلية فحسب، بل اعتبارها قوة رئيسية للتحول الرقمي الشامل. يتم طرح العديد من الأسئلة المثيرة للنقاش، مثلا: هل يمكن للتكنولوجيا أن تعزز مهارات الاتصال الإنساني أم أنها تهدد بها؟ وكيف يمكن تشجيع المؤسسات التعليمية على تبني حلول البيانات الضخمة بفعالية؟

محجوب بوهلال يؤيد رؤية باهي بن عمر ويضيف أنه إذا تم دمجهما -التعلم التقليدي والتكنولوجي- بشكل متكامل، فسيكون لذلك فوائد عديدة بما في ذلك زيادة الفرص العالمية لبناء المهارات العملية. كما يقترح تشجيع المؤسسات التعليمية على اعتماد الحلول الحديثة واستخدام البيانات الضخمة من أجل توفير بيئة تعليمية رقمية شاملة.

من جانبه، أعرب الكتاني الودغيري عن دعمه لفكرة دمج التكنولوجيا في التعليم ولكنه يحذر أيضا من تحديات هذا الانتقال النوعي. فهو يرى أن تكلفة تبني حلول البيانات الضخمة مرتفعة وقد تتضمن جوانب إدارة ولوجستية ثقيلة. علاوة على ذلك، يشدد على أهمية تحقيق التوازن بين العالم الافتراضي والعلاقات الشخصية داخل البيئات التعليمية. اقترح طريقة بحث مستمرة وتكييفا مرنا للحصول على أفضل النتائج.

أما زهور الراضي فت提 cảm مشتركات بعض الاعتبارات العملية المرتبطة بتطبيق التكنولوجيا في التعليم. فهي تؤكد على أن واقع الحال في المدارس قد يشكل عقبة أمام الرقمنة بسبب قصور الدعم الفني والبنية التحتية المناسبة. علاوة على ذلك، ذكرته بالمخاوف الأمنية المتعلقة بخصوصية الطلاب والمعلمين والتي يجب مراعاتها.

عبد القدوس بن بركة اتفق مع الكاتاني الودغيري حول ضرورة النظر للمشاكل العملية والأمور المالية قبل بدء أي تحول تكنولوجي كبير. وهو يؤكد أيضاً على الحاجة الملحة لدعم الحكومة والجهات المعنية ماليا وفي مجال التدريب للاستجابة للجهد required للرقمنة مع تجنب الخطر الأمن السيبيري وضمان الحقوق الشخصية.

بشكل عام، تناولت هذه المداولات مجموعة متنوعة من الآراء حول مدى فعاليتها وأهدافها وطريقاتها خلال إدماج التكنولوجيا في نظامنا التعليمي.