تاريخ وفوائد الورد في العصور القديمة والحالية

لطالما حظيت الزهور عموماً والورد خصوصاً باهتمام كبير لدى البشر عبر التاريخ. يعد الورد أحد أجمل النباتات وأكثرها استخداماً، ليس فقط لمظهره الجمالي ولكن

لطالما حظيت الزهور عموماً والورد خصوصاً باهتمام كبير لدى البشر عبر التاريخ. يعد الورد أحد أجمل النباتات وأكثرها استخداماً، ليس فقط لمظهره الجمالي ولكن أيضًا لفوائده العديدة. ينتمي إلى فصيلة الروزاسي وهي تضم أكثر من ١٢٠ نوع مختلف حول العالم.

في قديم الزمان، كان العرب يستخدمون الورد في التعبير عن مشاعر الحب والإعجاب والامتنان. كما وجد التطبيق الطبي لاستخدامه في علاج الأمراض المختلفة بما فيها بعض مشاكل الجهاز الهضمي والصحة النفسية بسبب خصائصه المنومة والاسترخائية. بالإضافة لذلك، فإن مستخلصات الورد تستخدم في إنتاج عطورات ومستحضرات التجميل الشهيرة حتى يومنا هذا.

تنقسم أنواع الورد حسب عدة معايير منها المكان الأصلي ونوع الشكل الخارجي. بالنسبة لنشأتها، نجد أنها متواجدة بكثافة في منطقة الشرق الأوسط وآسيا. أما بناءً على شكل البتلات، هناك العديد من التصنيفات الرائعة مثل الروز "ليزانسيه" الذي يحمل رسالة الرحيل بالأبيض والبني، ورؤية التنين ذات الطابع الشرقي بتغيير ألوان بتلاتها بين الأحمر والأبيض والأصفر وغيرها الكثير والتي تعكس مديات واسعة من المشاعر الإنسانية.

ومن هذه الأنواع أيضا روضة عباد الشمس بإضاءاتها الذهبية والبرتقالية المعبرة عن بساطة القلب وصفاؤه، وروضة التulips بكل تفردها وتعقيد تصميم أزهارها المحملة برسائل حب صادقة. وزهرة الياسمين الأزرق المتفردة بفرادة لونها وطول فترة حياتها الأقرب للأشهر وليس فقط ليوم واحد مما يعزز مكانتها كمصدر للتذكارات الثابتة لتجارب حياة خاصة.

وفي المجمل، يبقى جمال وروائح وأنواع نبتة الrose مصدر إلهام وإمتاع للسكان حول العالم منذ قرون طويلة وما تزال تحمل تلك الرسالات العميقة للعاطفة والمودة بين الناس اليوم كما كانت تقوم بذلك سابقا عبر العقود الغابرة.


هدى الطاهري

5 مدونة المشاركات

التعليقات