نجمع تحت سمائنا مجموعة متنوعة ومتنوعة من المخلوقات التي تعكس براعة وأبداع خالقها - عز وجل. فكل حيوان يخزن ضمن بنيته خصائص فريدة تنبض بالحكمة الإلهية. دعونا نتعمق أكثر في بعض الأمثلة الآسرة لعجائب خلق رب العالمين:
1. أنواع مختلفة، أسرار مشتركة: تبدأ رحلتنا بملاحظة حول الاختلافات الكبيرة فيما بين مختلف الأنواع: هناك الجمال الذين يتميزون بقدرتهم الاستثنائية على التحمل والصبر بسبب غياب المرارة لديهم؛ ثم يأتي دور البعوض وحرماته السرية المعلقة عليه; بينما يحافظ صوت البط بطبيعته على سرية غير مفسر لها حتى يوم الناس هذا.
2. لغز ألّا تطلع العين: هل تساءلت يوماً لماذا يبدو أن الخنازير "غير قادرات" على النظر مباشرة نحو السماء؟ إن ذلك جزء مما سنتعلم عنه عندما نستعرض كتاب الطبيعة الرائع لله الواحد القهار.
3. النقاء والتواضع: تظهر لنا طبيعة الصراصير جانب آخر مؤثر لمبادئ النظافة والخضوع. وعلى الرغم من كونهم آفات صغيرة، فإن رد فعل تنظيف الذات فور الاحتكاك بشخصٍ أمر جدير بالمراقبة حقا!
4. الحب والحنان: ومن اللافت للإعتبار أيضاً الروابط الإنسانية الدافئة جدًا والتي تربط بين الأفراد داخل مجتمع الفيلة. فعندما يؤدي الموت لفقدان فرد منهم، ترتفع همم أفراح أخرى موجودة بكامل قوة مشاعر التعاطف والإشفاق تجاه المتوفاة سابقًا كما تفعل البشر تماماً!
5. الحساسيات البيولوجية: تثير بعض التفاصيل الأخرى اهتمام علم الأحياء لدينا أيضًا مثل الظروف الخاصة بالنظام الغذائي للحيتان والسلاحف وطرق تمضية الليل للنباتات البرية... أو نقص وظائف حساسية معينة لدى مخلوقات مختارة خاصة كالطيور والعناكيب وغيرها الكثير!
6. الحقائق المثيرة للاهتمام*: أخيرا وليس آخرا ، إليكم قائمة قصيرة تضم عدة أشياء مثيرة ستجدون فيها دلائل رائعة لبراعة التصميم الرباني منها : استطاعة الحمير الرأسية لتحريك رؤوسهن بشكل دائري بدون حركة لرؤوسهما ؛ القدرة الفائقة لنمل على رفع ثِقل مساو لدهق جسدها ; والاستخدام الفريد لحاسة الشم لدى زواحف والثديات المختلفه..... إلخ .
إن دراسة واستيعاب مدى عمق النظام والمعرفة العلمية المتضمنة بتكوين هذه الكائنات بإمكانه أن يقودנו لقناعة راسخة حول وجود خالق واحد قادر علي خلق كافة المناظر المذهلة الموجودة عبر كون واسع الانتشار !