مدة نمو محصول الطماطم وتأثير الظروف البيئية عليها

التعليقات · 1 مشاهدات

تعد زراعة الطماطم واحدة من الأنشطة الزراعية الشائعة حول العالم، وتختلف فترة النمو اعتماداً على نوع الصنف وظروف الزراعة. عادةً ما تحتاج نباتات الطماطم

تعد زراعة الطماطم واحدة من الأنشطة الزراعية الشائعة حول العالم، وتختلف فترة النمو اعتماداً على نوع الصنف وظروف الزراعة. عادةً ما تحتاج نباتات الطماطم إلى حوالي 65 إلى 75 يومًا لتصل إلى مرحلة الإزهار بعد البذر، بينما تستغرق نحو 120 إلى 150 يوماً حتى تصبح جاهزة للحصاد عندما تُزرع مباشرةً في التربة. ومع ذلك، يمكن تقصير هذه الفترة باستخدام طرق البذور المبكرة داخل بيئة محمية مثل الدفيئات الزجاجية.

تلعب عدة عوامل دورًا رئيسيًا في تحديد وقت رِيْءِ الطماطم. أولها درجة الحرارة؛ فهي تتطلب درجات حرارة دافئة تتراوح بين 21 و29 درجة مئوية خلال مراحل الإنبات والإزهار، وقد تنخفض قليلًا أثناء مرحلة الثمار. تعرض النباتات لدرجة حرارة أقل من 18 درجة مئوية قد يؤدي إلى إبطاء عملية النمو بشكل ملحوظ. كما تؤثر أشعة الشمس أيضًا؛ فعلى الرغم من أنه يمكن زراعة بعض أنواع الطماطم تحت ظلال جزئيّة، إلا أنها غالبًا ما تكون أكثر إنتاجيّة عند التعرض لأشعة الشمس الكاملة.

بالإضافة لذلك، تلعب الريادات الغذائية دوراً هاماً للغاية. يحتاج نبات الطماطم إلى كميات وفيرة نسبيًّا من العناصر المغذية لتحقيق أعلى معدلات الغلات. تعد البوتاسيوم والفوسفور والعناصر الأخرى ضرورية للتنمية الصحية والنضوج المناسب للأثمار. كذلك، يساعد استخدام الأسمدة المتوازنة والمُرَجَّحة بالكالسيوم والسوبر فوسفات في تحسين كفاءة امتصاص الآزوت وبالتالي تعزيز الصحة العامة للنبات وخفض احتمالية التعرض للأمراض الفطرية التي ربما تطال الجذور وأجزائه الأرضية الآخرى . أخيرا وليس آخرا ، فإن المحافظة علي توازن الرطوبة سواء عن طريق سقي منتظم ومناسب للتغذيه وكذلك تهوية جيّده تعطي نتائج أفضل بكثير بالنسبة لجودة وطول عمر المنتجات النهائيه المصنعه منها . وفي المجمل، تعتمد سرعة نمو وانتاج محصول طماطه جيد علي مجموعة مترابطه ومتعبة من العوامل الخارجية الداخلية والتي ربما تضمن تحقيق اهداف مستهدفه عالية جدا بما فيها زيادة متوسط اجمالي القيمة الاقتصاديه للمحصول نهاية الموسم الزراعيه له .

التعليقات