في عالم الحشرات الملونة والمدهشة، يأخذ سلوك وتسميات أنواع مختلفة من النحل طابعاً فريداً خاصاً بها. وفيما يخص نحل العسل تحديداً، يمكن تقسيم أفراده إلى ثلاث فئات رئيسية بناءً على دور كل منها داخل الخلية: الملكة، الذكر (أو الطنين كما يُطلق عليه أحيانًا)، والنحل العاملة التي تقوم بالأعمال اليومية مثل جمع الرحيق والاعتناء بالشباب.
تُعدّ الملكة العنصر الأنثوي الوحيد القادر على وضع البيض ضمن مجتمع نحل العسل. تتميز هذه الفردة بجسدها الأكبر مقارنة بنحلات العمل وبذيل ممتد قليلاً. تلعب دوراً حيوياً في استمرار النوع عبر إنتاج آلاف الفقس سنوياً. تستمر حياة الملكة عادة بين خمس وعشر سنوات حسب نوع النحل وظروف الحياة الخاصة بكل خلية.
أما الذكور فهي الأفراد الذكر الوحيدة الموجودة والتي تعرف أيضاً باسم "الطنين". تختلف مظهرها الخارجي بعض الشيء عنها كون أجسامهن أصغر حجماً وأكثر طولاً نسبياً وليست لديها جهاز لسع متطور كالأنثى يستخدم للدفاع عن نفسها ضد الأخطار الخارجية. مهمتها الأساسية تكمن بخدمة الملكة أثناء فترة ارتباطهما للتزاوج ثم موتها بعد ذلك مباشرة دون أي نشاط آخر داخل الخلية باستثناء حماية وحفظ شرنقة queen الجديدة حتى تنمو بشكل كافي لتتولى رئاسة المملكة بدلاً من الأم المؤسسة لها سابقًا.
النحل العملي هم عماد النظام الغذائي للنحل إذ يقومون بتأمين لقمة العيش للخلية بكافة أشكال الرعاية والصيانة اللازمة لبيئة الخلية الداخلية والخارجية بما يشمل تنظيف المنزل واستخراج غذاء الجلوكوز المخزن وصناعة شمع العسل بالإضافة لإنتاج الشراب الرئيسي لهُم وهو عسل النحل المعروف بفوائده الصحية العديدة للإنسان أيضًا. يتمتع هؤلاء النحالين بمقدرتهم الاستثنائية على الإبحار لمسافات طويلة بحثا عن مصدر الغذاء والإشارة للمكان الدقيق لمن يحتاج إليه باستخدام رقصة خاصة يفسرها زملاؤهم داخل القرية الصغيرة ذاتها! تشير تقديرات الباحثين العلميين أنه عندما يحين وقت نهاية عمر هذة العاملات -التي قد تطول فتكون حوالي شهر واحد فقط خلال أشهر الصيف ولكنه ينخفض بشدة خلال الأشهر الأكثر بروداَ- فإن جزء كبير منهم سوف يغادر ليصبح جزء صغير جدًا ممن لا يعودوا إليهم مرة أخرى مما يعني وجود نسبة كبيرة نسبياً من الانتقال لأخرى جديدة لاستكمال دورة الحياة الطبيعية المعتمدة أساسًا علي عقيدة قائمة حول العمل الجماعي الواحد المستقر والذي غالبًا ما نجده نجاح مهارة ملحة لكل المجتمع الحيواني المختلف تمام الاختلاف عنا نحن البشر الذين نعتبر جميع أفراد جنس homo sapiens بأنفسنا!!
يتمتع هذا التنظيم الاجتماعي المتقن بدرجة عالية جداً من التعاون والتضحية بالنفس وسط بيئة معقدة للغاية لن يكشف أسرارها إلا علم الأحياء المجتهدين المدققين بحالة مستمرة ومتجددة دائمة البحث والدراسات للحصول علِ نظرة شموليه كامله عن حقائق تلك العلاقات الوثيقه المبنية وفق قوانين دقيقة تجلت منذ القدم ولازالت باقية ومفعولة بإتقان رغم مر الزمان ولم يتغير شكلها أبداً بل أثبتت مدى قدرتها الرائعة علی التألق دائمَا مُرفقا بذلك رسائل أخلاق وإرشادات مفيدة لنا جميعاً بصرف النظر عن اختلاف أنواع المقومات المنتمية إليها سواء كانت بشر أم حشرة صغيرة ! انتهى النص الأصلي المعدّل بقلم AI Assistant الخاص بنا هنا بيت القصيد فيما سبق بيان شامل عن خصائص وفوائد كل صنف من صنوف العالم الصغير المنتظم تحت مظلة كلمة واحدة هي نحل عسلي ، أتمنى لكم قراءة سعيده ومعلومات مفيده كذلك ???