يعتبر التوت البري ثروة طبيعية غنية بالعناصر الغذائية الضرورية لصحة الإنسان. هذا النوع الشائع من الفواكه الصغيرة يأتي بأشكال وألوان مختلفة، ولكل نوع مميزاته الصحية وفوائده الخاصة. إليكم نظرة عامة حول الأنواع الرئيسية للتوت البري وصفاتها الغذائية الرائعة.
- التوت البري الأحمر: يُعد هذا النوع الأكثر شيوعاً والذي يستخدم عادة لإعداد الجيلي والحلويات. يتمتع التوت البري الأحمر بمحتوى عالٍ من الألياف وفيتامين سي ومضادات الأكسدة التي قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالأمراض القلبية وتقوية الجهاز المناعي. كما أنه يحتوي على أحماض الهيدروكسي سيتيك المفيدة للبشرة والجهاز الهضمي.
- التوت الأسود: رغم تسميته الخاطئة، فإن "التوت الأسود" ليس أسود اللون ولكنه بني محمر مع لحم أبيض داخلياً. هذا النوع معروف بتغذيته المرتفعة بالفيتامينات والمعادن مقارنة بأنواع أخرى من التوت البري. بالإضافة إلى ذلك، فهو مصدر جيد للأحماض الأمينية الأساسية والبروتين النباتي.
- التوت البرتقالي: يتميز بلونه الغني ورائحته القوية وحلاوته الطبيعية العالية. وعلى الرغم من قلة توفره تجارياً، إلا أنه غني جداً بمعظم الفيتامينات والمعادن بما فيها البوتاسيوم والفوسفور والنحاس مما يجعله خيار مناسب للحفاظ على مستوى صحّتك العام.
- التوت الأخضر: بينما يكون لون الثمرة أخضر قبل النضج ويتغير لونه ليكون بنياً عند اكتمال نضجه، لكن هذا النوع من التوت البري مشهور بطعمه الحامضي والقابلية للاستخدامات الطهي المختلفة سواء كان طازجاً أم مجمداً أم مجفوفاً ومعالجاً كجزء من بعض المشروبات والعصائر الصحية.
- التوت البيضاوي: وهو أكثر أنواع التوت إثارة للاهتمام بسبب شكله الخارجي الواضح الذي يشبه بيضة الدجاج! رغم توافره بكثرة في جنوب الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، إلا أنه أقل شعبية نسبياً بين باقي أصناف التوت البري الأخرى وذلك يعزى جزئياً لتفضيله لدى الطيور والمخلوقات الأخرى والتي سبقت البشر باستخلاصه واستهلاكه منذ القدم!
جميع هذه الأنواع تلعب أدوار مهمة فيما يتعلق بالتغذية والصحة العامة نظرًا لمجموعة كبيرة ومتكاملة من المركبات النباتية والألياف والفيتامينات والمعادن الموجودة بها. لذلك ينصح بإدخاله بشكل منتظم ضمن نظام غذائي متوازن لتحقيق فوائد صحية طويلة المدى للجسم والدماغ وبقية الأعضاء الداخلية أيضًا!