العناصر الصغرى في تغذية النبات: دورها الحيوي وآثار ندرتها

تشكل العناصر الصغرى جزءاً أساسياً ودقيقاً من نظام المغذيات الأساسية للنباتات، رغم كمياتها الصغيرة نسبياً مقارنة بالعناصر الكبرى. تلعب هذه المعادن دورا

تشكل العناصر الصغرى جزءاً أساسياً ودقيقاً من نظام المغذيات الأساسية للنباتات، رغم كمياتها الصغيرة نسبياً مقارنة بالعناصر الكبرى. تلعب هذه المعادن دوراً بالغ الأهمية في وظائف داخلية عديدة للحياة الخلوية وتشارك بشكل مباشر وغير مباشر في عمليات استقلابية مختلفة، مما يؤثر بدوره على نمو وانتاجية الزراعة. فندراسة تأثير غياب أي منها يمكن أن توضح مدى خطورة نقص تلك المواد على الصحة العامة للنبات. فيما يلي تفصيل لأبرز عناصر غذائية صغيرة وكيف تساهم كل منها بصفته الوظيفية الرئيسية والأعراض المرتبطة بالنقص فيها:

  1. الحديد (Fe): يعد أحد أكثر الشوارد شيوعاً بين شركات صناعة المبيدات الحيويه نظرًا لدوره الحرِكي المتعلق بتنبيه الإنزيما توالي أكسدة وخفض خلال دورة فوتوسنتسية بالإضافة لدعم تطوير بروتيناته بعد ترجمة حمض نووي ريبوزي طويل سلسلة . ويتمثل شكل حضوره قابل للاستخدام للأنسجة حين تكون حالة تأكسده ثنائية القوة : Fе++ ,Fе+++ بينما تكفل وجوده المستقر توافر مركب يسمّى "هيمي" والذي يضمن كذلك تغذيّة حدَيد خالص للجراثيم اللازمة لتحليل نترات الامونيوم إلى امينوأسيد وفقآلى حاجتهم إليها لاستخلاص طاقة ذات قيمة عالية أثناء تصنيعه الأخير للكلوروفيل أخضره الخاص ذي طبيعة هندسية قد تؤدي مباشرةً إلى انقلاب اللون الطبيعى للأوراق نحو البرتقالي المصطبغ وقد يصل الأمر بالتاليإلى ظهور علامات طبقات بيضاء ملتلية متراكمة بطريقة غير منتظمة بالمكان نفسه إن لم يُستجرع بمقدار يكفى لحفظ الرطوبة الداخلية وحماية الغشاء الخلوي ضد التشقق.

2. النحاس(CU) : يعمل على تعزيز قدرة الاستجابة المناعية لدى النبات تجاه الآفات ويحفز أيضا أدواره الثابتة كأساس لبنية الحمض النووي الرنا الريبي الرسول وهو مطلوب لعمليات التحكم بإطلاق الهورمونز بما يعيق انتشار اللحاء ويعطي دفعات جديدة لفروع زائدة مما يحافظ عليها صحية ومتينة. تشمل استخداماته الأخرى مساهمتها بحفظ سلامة التركيب النهائى للسطح الخارجي لجدرانه -وهذا أمر حيوي لمنع فقد المياه عبر سطحه المفتوح-. أما آثار افتقاره الوحشي فتظهر مصفرة ملفتة للغاية وبداية تباطؤ مرئي فى العمليه الانقسامية والتي إذا تركت بدون تدخل ستصل نهائيات التحلل الداخلي لوحداتها الفرعية قبل مرحلت الإخصاب المؤقت لها.

3.بورون(B) : يدفع عجلة انتظام توسيع الأنسجه الجديدة خاصه تلك الواقعة حول محاور براعم الأشجار الطويلة المدى والتي ترتبط ارتباط وثيق باستقرار انسجة جذري واسنان سنابل القمح والقمح البلدي وكذلك بذرة الفلفل والخيار وغيرهما كثير لذلك فهو واحد ضمن وسائل مكافحة ضعف تحمل محصول بازلاء الخيار وعائلاته المختلفة لسحب الماء حسب احتياجاتهم اليومية له ولاسيما اثناء مدريات الصيف الحارة إذ يسهم زيادة نشاط التقسيم عبر توجيه مواد مغذبه اضافيه نحوه دون حصول اضطراب بيولوجي داخله بسبب عدم القدرة الذاتية عليه مستقبلا وهذا ما يشعر معه أغلبية المهندسون الزراعون بانخفاض معدلات خصوبه موسمية نظرا لنقص نسبة سهولة نشر ألوان اخضرار الاوراق حال رغبوا بذلك مؤكدين بذلك بأن ذلك نتيجة لاتحاد عوامل عدة وليس عزوا لاحدها بل ربما اجتمع معظمها سويا مجتمعه وبالتالي تتطلب اعادتها مجدد لمسارات انتاجيتها المعتادة اضفاء نوع جديد مختلف عنه تمام الاختلاف تمام الاختلاف كالاستعداد لمرحلة طرح الدرنات مثلا....

4. زنك(Zn): بغزارته الهائلة يخوض الأنواع كافة سباق الحصول علي اكبر جرعات منه لكفاية تقليل حساسيتهم للإصابة بالأمراض الفطرية وتعجيل بلوغاتهم وتحميص الأحواف الجانبية البادئةظهورها فوق مستوى الأرض تمهيدا لرعايتها البركية جيدا وهكذا تتفتح أمام سيادتكم فرصة رائعة لصقل مهارات إدارة حملات رش مبيدات تستهدف مواجهة ظروف شديدة الظروف سواء كانت متعلقة برطوبتها الموسمية أم جفافها الممتد لمدة طويلة جدا وفي منطقة الشرق الاوسط تحديد فالرش بالمعادن الثقيلة تعد اسهل طريقة مضمونة النفع مقابل العمل اليدوي لكن تبقى درجة اتزان مستويات كل صنف عضو رئيسي لدوره الاساسي التالي ذكرى تحت مظلة واحدة فقط وهي : مراحل ترسيب البروتينات ايضا يوجد العديد من الادوار الاخريه لكل سلطة سمادية صغيره اهميته مقارنة باختصار مساحة المكتوب منذ بداية الصفحات ولكنه يبقي رمز مفتاح فتح المجال امام اقليم ضخم اسمه عالم البحوث الهندسية البيئيه...لمزيد من التفاصيل التفصيلية يمكنك الرجوع لعشرات المؤلفات العلمية الجامعية ومراجع المكثفة معتمدة اصول دراسات ميدانية شاملة تغطي اغلب مناطق العالم العربي ..


حمدي البناني

6 مدونة المشاركات

التعليقات