التكاثر الطبيعي للدجاج: دليل شامل حول عملية وضع البيض وتربية الصيصان

التعليقات · 0 مشاهدات

تعتبر دراسة تكاثر الدجاج خطوة أساسية لأصحاب مزارع الدواجن والحرفيين الذين يربون هذا النوع من الطيور كجزء من حياتهم اليومية. تتميز دورة حياة الدجاج بأن

تعتبر دراسة تكاثر الدجاج خطوة أساسية لأصحاب مزارع الدواجن والحرفيين الذين يربون هذا النوع من الطيور كجزء من حياتهم اليومية. تتميز دورة حياة الدجاج بأنها سهلة نسبياً مقارنة بالأنواع الأخرى من الطيور؛ إذ تعتمد بشكل رئيسي على قدرتها الفطرية لوضع البيض وإنجاب الأفراخ الجديدة. سنستعرض هنا مراحل العملية بدقة، مع التركيز على فهم طبيعة وتوقيت هذه العمليات الحيوية للتكاثر.

أولاً، تبدأ مرحلة التكاثر عند الإناث عندما يصلن إلى عمر حوالي خمسة عشر أسبوعاً تحت الظروف المثالية. خلال هذه الفترة المبكرة، قد تضع بعض الطيور بيضة واحدة كل ثلاثة أيام تقريباً حتى تنضج تماماً بعد ستة أشهر تقريباً. ولكن معظم سلالات الدجاج الأكثر إنتاجاً للبيض يمكن أن تبدأ بإنتاج ما بين ثمانية وعشرين وبين ثلاثين بيضة كل شهر بمجرد بلوغها الـ18 أسبوعا من العمر.

بعد إتمام عملية وضع البيض، يأتي دور حضانة البيوض التي تستمر لمدة تسعين يوماً تقريبًا للحصول على فرصة عالية لإخراج فراخ صحية قوية. لتكون قادرة على الحضانة، تحتاج الأنثى إلى مكان هادئ ومريح حيث تشعر بالأمان والأمان النسبيين. عادةً، تختار الأمهات الأعشاش المنزوية داخل المنزل أو المغلق خارجيه لمنح أفراخهن المستقبلية الأمان اللازم خلال مرحلة نموهم الأولى الحرجة.

أما بالنسبة للأطباق، فمن المهم التعامل بحذر شديد حفاظا عليها وعلى سلامتها أثناء نقلها لحاضنة خاصة ذات درجات حرارة ورطوبة محكمة الرقابة؛ حيث تؤخذ القياسات أول مرة قبل يوم واحد فقط من رصد علامات الانطلاق المنتظرة. ومنذ ذلك الوقت، يتم التحقق باستمرار من درجة حرارة وأوضاع الضوء الداخلي للعلبة وذلك عبر نظام متطور يستخدم أشعة الأشعة فوق البنفسجية المساعدة وكذلك ضغط الهواء المضغوط الخاص بكبسولة صغيرة موصلة مباشرة نحو مركز الغرفة الداخلية للمكينة المتخصصة بالحضانة مما يحافظ كذلك علي مستوى الترميم المناسب لكل مرحلة تمر بها تلك الفقاسات الصغيرة والتي تتضمن -على سبيل المثال- تطوير الجهاز العظمي والعصب والنظام الدوري لديها بالإضافة لنسبة امتصاص غذاء الجنين الأساسي وهو الصفراء والذي يعد طعاما ضروري جدا لصحة وسلوك الفراخ حديث الولادة عقب خروجها الأول الناجح من قشرة الزجاج أو الجلد الخارجي لها!

في نهاية المطاف، ينتج عن هيكل تنظيم الطاقة والمعادن والمواد الغذائية المتاحة حديثًا جسم جديد قادر بالفعل على الاستقلال عن أمِّه ودخول عالم الحياة الخارجية بما يحيط به من تحديات وهموم مميزة وفريدة شكلتهُ منذ ولادتهِ الأوليّة داخل رحم أحد أجسام الأرض المعقدتين الاستيعابيَّتين .

التعليقات