تعد القنافذ حيوانات برية صغيرة ذات عادات تغذوية مثيرة للاهتمام. تتكيف هذه الحيوانات بشكل كبير مع البيئة التي تعيش فيها وتستطيع تناول مجموعة واسعة من الطعام لتلبية احتياجاتها الغذائية المتنوعة. هذا المقال سيقدم نظرة تفصيلية حول النظام الغذائي للقنفذ، وكيف يجمع بين مصادر مختلفة للحصول على العناصر الغذائية الضرورية.
القنافذ هي آكلة كل شيء (omnivora)، مما يعني أنها تأكل كلاً من النباتات والحيوانات. وفي الأسر، يمكن للمربين تقديم طعام متوازن يشمل عناصر نباتية وغذائية حيوانية للحفاظ على صحة القناديس الجيدة وتعزيز نموها الطبيعية. إليك بعض التفاصيل حول ما يأكله القنافذ في بيئتها الطبيعية وكذلك ضمن رعاية الإنسان:
الغذاء النباتي:
- الفواكه: تعتبر الفواكه مصدرًا جيدًا لفيتامينات A وC والمعادن الأخرى مثل البوتاسيوم والفوسفور والمغنيسيوم. تشمل الأنواع المناسبة للأكل البري والتوت الأحمر والأبيض والفراولة والتوت البري وغيرها الكثير حسب الموسم.
- الخضروات الجذرية: الجزر والكرفس والجزر الأبيض والبنجر غنية بالألياف والعناصر الغذائية المهمة للقنفذ. تُقطع إلى قطع صغيرة سهلة الهضم حتى بالنسبة لأقل قنافذ نشاطاً.
- الحبوب: الحبوب كاملة مثل الشوفان والقمح تقدم بروتين عالية وألياف مفيدة لصحتها العامة. يُفضل إعطاؤها بدون سكر زائد لأن كثافته قد تؤدي للإمساك لدى القندسيات.
- الأعشاب الطازجة: اليانسون والشبت والنعناع الأخضر توفر مضادات أكسدة طبيعية ومواد مغذيّة مهمّة تساعد أيضًا بالقضاء على الديدان المعوية إن وجدت لديهم داخل بطونهم الصغيره .
- الزهور والأوراق الشبابية : كالزهر الربيعي وزهر النجمة الصفراء؛ فهي تحتوي علي مواد فعالة ضد الآفات الداخلية بالجسم والتي قد تصيب الجهاز الهضمي أثناء عملية هضم المواد النباتيه المختلفة .
الغذاء الحيواني:
بالإضافة لنظامها النباتي ، تحتوي قائمة أغديتها أيضاً علي فرائس صغيره حيوية لإشباع حاجاتها 단위 الدهون والبروتينات الضرورية لبناء عضلات قويّه وحماية بشرتها الرقيقة ونظراً لقصر العمر الطبيعي لهذه الثدييات , فإن تزويدهن بهذا النوع من الغذاء ضروري جداً للحفاظعلى مستويات الطاقة اللازمة لتحقيق ذلك بينما يقترب موسم التزاوج ويأتي وقت الولادة! فيما يلي أمثلة على مصادر اللحوم المتاحة عادة لهم :
- الحشرات: دبابير ويرقات فراشة الليل وبق الفراش والنمل والخنفساء تعد خيارات رائعة باعتبارأن جسم هؤلاء المخلوقات يحتفظ بحوالي %75-85 سعرات حراريه مقارنة بكافة أنواع الفيتامينات والمعادن الأخرى الموجودة داخلهذه الكائنات الحيوية المفيدة ! علاوة علي أنه بإمكانكم تحضير مخزون منها بتجميد بعض عيناتها لاحقاً عندما يحين دور الاستخدام مرةآخري بالمطبخ الخاص بهم . فمثلا كما يستمتع سكان العالم باستعمال سمكة روبيان البحر تحت اسم" الجمبري"، يمكن كذلك لمن يعشق طهيالأطعمة الصحية الحصول عليها ميتةً خلال فترة الصيف بعد نزول الامطار ليعبروالنتيجه النهائية بأنها " السرطان البحري". وهذا بدوره يساعد كثير فى رفع نسبة الأحماض الأمينية الأساسية المؤكسده للجسد بالإضافة لمجموعة الفيتامين B المركبة فيه ايضا! والذي يعد مانح طبيعي للتجددالشامل خلايا الجسم بمافيه العمود الفقري أيضا!!! لذلك فهو ليس فقط منظفا ولكن مطهر ومنشط وسلاح ذو حدين لنسيج الجلد الخارجى بمختلف أشكال انتاجاته الطبيعية سواء كان جلد انسان أو جلد ثدييات أخرى .. فتلك مجرد مثال واحد بسيط لكيفة استخدام تلك المقادير الهائلة المدروسة علمياً منذ قرون عديده ولحد يومنا الحالي !!!
ختاما فان فهم ماهو مناسب وما يناسبه وما يناسبك أنت كتجارب شخصية مرتبط ارتباط وثيق بصحة وصمود مصالح حياتية عدة ولايمكن تجاهل أهميته ابدا خاصة عند التعامل مع عالم الحياة البرية بكل تنوعاتها وصفاتها الخاصة بها!!