إن معرفة النظام الغذائي المثالي لطيور الكناري يعتبر أمرًا حاسمًا للحفاظ على صحتها وسعادتها. تعتبر هذه الطيور الصغيرة جزءًا لا يتجزأ من الحياة المنزلية لأولئك الذين يستمتعون بصحبة الحيوانات الأليفة. لنستكشف معًا تفاصيل النظام الغذائي الخاص بطيور الكناري وما هي الأنواع المناسبة من الطعام لتقديمها لهم.
أساس النظام الغذائي لطيور الكناري
تعتمد طيور الكناري في البرية على النباتات كجزء رئيسي من نظامها الغذائي. إنها تصنف ضمن فئة "آكلة الأعشاب"، مما يعني أنها تستمد الطاقة والعناصر الغذائية اللازمة من البذور الموجودة بكثرة في العشب والشجيرات. عندما تكون طيور الكناري محتجزة في أقفاص داخل البيوت، يمكن إضافة بعض الفواكه إليها ولكنه يجب فعل ذلك باعتدال شديد للحفاظ على توازن غذائي مناسب.
أهمية التنويع والتوازن في النظام الغذائي
من المهم جدًا توفير تنوع واسع النطاق في نظامهم الغذائي لضمان حصولهم على جميع الفيتامينات والمعادن الضرورية. تجنب إعطاء البذور بمفردها بمقادير كبيرة لأن ذلك قد يؤدي إلى زيادة الوزن ومشاكل صحية مرتبطة بالإفراط في تناول الدهون. إليك قائمة بأنسب أنواع البذور التي يمكنك تقديمها لطائرك البري:
* البذور المخلوطة: تحتوي عادةً على مزيج من عدة أصناف مختلفة بما فيها الشعير والشوفان والقمح والفاصولياء السوداء والحبوب الأخرى. يوفر هذا الاختيار مصدرًا متنوعًا للعناصر المغذية.
* بذور اليقطين المشوية: توفر نسبة عالية من الألياف والدهون الصحية وتكون محبوبة لدى الكثير من طيور الكناري.
* بذور الكتان المحمصة: غنية بأوميغا 3 والأحماض الدهنية الأساسية والتي تساهم بصحة الريش والأنسجة الداخلية للجسم.
* بذور البابونج: تحتوي مضادات أكسدة تساعد بتقليل التهاب الجهاز الهضمي وتعزيز عملية الهضم الطبيعية.
سلالات وطرق حياة طيور الكناري
الكناري هو عضو مميز لعائلة Passeriformes، وهو مصنف أيضًا ضمن فئة الجواثم بسبب قدرته الاستثنائية على أداء أغاني جميلة أثناء فترة التكاثر والموسم الربيعي تحديدًا. لقد تعرض لفترة طويلة من التدجين والترويض عبر التاريخ والذي استخدم خلاله اختيار انتقائي لمزايا محددة كاللون والصوت منذ حوالي 400 سنة حتى أصبح الآن واحدٍ من أكثر الطيور الشعبية تربيتها بالأقفاص وفي مختلف المنازل العالمية الحديثة اليوم. تضمنت التحسينات المستمرة لسلالاتها إنشاء نوع جديد معروف باسم "Roller" نظرًا لرؤية الحركات الدوارة الرائعة لديه بالإضافة لآخر اسمه "Shaver" نظرا للألحان المرتفعة المدوية له! أما فيما خص أماكن انتشار تلك الطيور فقد كانت تمتد جغرافيا بين المناطق النائية والجزر المنعزلة وعلى امتداد مساحة شاسعة تبدأ عند مستوى سطح البحار وتصل لأكثر من 1,500 متر فوق مستواه كذلك ويمكن رؤيتها بالقرب من الحدائق العامة وحتى ساحات المنازل الخاصة نتيجة قدرتهم المذهلة للتكيف وتحمل التعامل الإنساني بالسلوك العمليات الاعتيادية بدون مشقة ملحوظة سواء كانوا وحدهم أم مجتمعين سوياً.
حقائق مثيرة للاهتمام حول طيور الكناري
بالإضافة لما سبق ذكره فإن هناك جوانب بارزة أخرى متعلقة بهذا النوع المفعم بالحياة منها:
* الغناء والإبداع الموسيقي: يعد تعلم موهبة التأليف الموسيقي شيئا طبيعي لديهم خاصة أثناء فصل الصيف حيث تقوم الإناث بإلقاء نداء دعوة لجذب ذكر آخر ليشاركوها مزمارهما المقنع بإظهار براعة مذهلة لكلا الجانبين مما يشجع عليه مراقبه عديدة نشأت ثقافة كامله عالميًا حول فن الغوص العميق بفكرة تحفيز ملكاته الشعرانية داخلهم والتي تطور لاحقا لاستخدامها كوسيلة ترفيه ممتعه للإنسان أيضا حاليا رغم اختلاف نمطه الأولي تماما عنه وقتما بدأ الأمر أول مرة قبل ثلاثة قرون تقريبًا !
* الألوان المبهرة : يعكس ألوان جسمه الجميلة وجاذبيته الملفتة النظر وتمثيل ا لشمس وسط فضائه الكبير اللون الأصفر الأكثر بروزا برصاصة حمراء صغيرة تسمى الذيل الأخضر وهي ظاهرة مشابهة مقارنة بازدواج جنس الانسان نفسه حين يرغب باستحضاره صورة ذهنيه واضحه ولكن هنا بأبعاد غير منظورة لنا مباشرة إلا بالنظر عين الباحث عنها فقط . وهذا أحد الاسباب الرئيسية جعلته محل اهتمام كبير بالنسبة لاعضاء الجمعيات العلمية ممن يجهد النفس بدراسته وفهمه وتشكيله حسب حاجتهم الشخصية وفق رؤية كل منهم بناء علي خبرته وشخصيته الخاصة مادامت تخالف قوانينه الطبيعية فلا ضرر مطلقا ان تمارس هوايتي اخترت ذات يوم!
* دور الإنذارات المبكر: لعب دور الوسيط بين حياتنا وخوفها من الموت قبل اكتشاف الوقود الأحفوري واستخلاصه واستعماله كوقود عمل حرث الأرض وثورة التصنيع الحديث بلا شك ؛حيث اختير