التصنيف هو عملية منظمة لتنظيم وتوصيف الكائنات الحية بناءً على سماتها التشريحية، الجينية، والسلوكية. يعتبر هذا التصنيف أساساً هاماً لفهم العلاقات بين الأنواع المختلفة وكيف تتطور وكيف تتفاعل مع بيئتها. يتم استخدام عدة أنظمة تصنيف مختلفة لتلبية الاحتياجات المتنوعة للعلماء والممارسين في مجالات علم الأحياء ودراسة الحياة.

أحد أكثر الأنظمة شهرة هو نظام كارولوس لينيوس، والذي يستخدم بشكل أساسي في العلوم الطبيعية الحديثة. يقوم هذا النظام بتقسيم جميع الكائنات إلى خمسة ممالك رئيسية: الحيوانات (Animailia)، النباتات (Plantae)، الفطريات (Fungi)، البكتيريا (Monera) والبروتستا (Protista). كل ملكة تنقسم بدورها إلى مستويات فرعية حتى الوصول للنظام الفرعي الخاص بكل نوع.

هناك أيضاً نظام آخر معروف وهو الشجرة التصنيفية الثماني التي طورتها الجمعية الدولية لعلم الطفيليات. هذه الشجرة الأكثر تفصيلاً تجمع ما يقرب من 10,000 جنس طبيعي ضمن هياكل عائلية متعددة المستويات.

بالإضافة لذلك، هناك العديد من النظم الأخرى بما في ذلك نظام ريبوسومي RNA الذي يستند على تشابه تسلسلات الحمض النووي الريبوزي الريبوزي، ونظام تقنية PCR-DGGE المستخدم في دراسة المجتمعات الميكروبية المعقدة.

يستخدم كل نظام وفقاً للاحتياجات البحثية الخاصة ولكنه يهدف جميعاً إلى تحقيق هدف واحد وهو فهم وعرض التنوع الكبير للبشرية بطريقة منظمة ومفهومة.