طريقة تنفس الطيور: آلية متقدمة وكفاءة عالية

التعليقات · 0 مشاهدات

تتمتع الطيور بنظام تنفسي فريد ومتطور مقارنة بالبقية من الثدييات البرية، مما يسمح لها بتحويل الأكسجين بكفاءة شديدة. بدلاً من نظام التهوية ذو الوجهين ال

تتمتع الطيور بنظام تنفسي فريد ومتطور مقارنة بالبقية من الثدييات البرية، مما يسمح لها بتحويل الأكسجين بكفاءة شديدة. بدلاً من نظام التهوية ذو الوجهين الشائع عند البشر والثدييات الأخرى، يتميز نظام الطيور بالتدفق الاحادي للهواء عبر الرئتين والأكياس الهوائية. هذا النظام يشابه إلى حد كبير طريقة عمل الخياشيم عند الأسماك ولكنه أكثر تعقيدا وأكثر كفاءة.

تمر عملية التنفس لدى الطيور بمجموعة محددة من الخطوات، وتنقسم إلى دورتين رئيسيتين: الشهيق والزفير. أثناء الشهيق الأول، يدخل الهواء من خلال الثقبة الأنفية العلوية مباشرة نحو الأقنية الشعبية التي تتفرع داخل الجسم لتصب أخيرا بالأكياس الهوائية الخلفية. وفي الزفير الأول، يعود الهواء من تلك الأكياس مرة أخرى مرورًا بالرئتان حتى يصل للأكياس الهوائية الأمامية. وبعد ذلك، يحدث الشهيق الثاني حين يتم ضخ المزيد من الأوكسجين النقي لهذه الأكياس الأمامية بواسطة الريش الخاص بها والذي يعمل كآلية دفع طبيعية. أخيرا، يأتي دور الزفير الثاني لإخراج ثاني أكسيد الكربون خارج جسم الطائر.

يتمتع جهاز التنفس لدى الطيور بالعديد من الخصائص الرائعة والمبتكرة: فهو ليس فقط مسؤول عن توصيل الأكسجين لكافة أنحاء الجسم وإنما أيضا يلعب دورًا حيويًا بالحفاظ على درجة حرارة ثابتة للجسد وذلك باستخدام الاحتراق الجانبي المؤقت للحرارة أثناء عمليات استقلاب الحمأة الدهنية المخزونة حال حاجتها إليها. يمكن ملاحظة الاختلاف الواضح بجهاز التنفس بين الطيور وباقي الفقريات الأخرى؛ فعلى سبيل المثال لدينا رئتانا الصغيرة نسبيًّا لكن بدون وجود حجرات هوائية مغلقة كما هو الأمر بالنسبة لنا نحن البشر وثديات الأرض المختلفة الأخرى حيث نقوم باستنشاق واستخدام جزء بسيط جدًا فقط مما نلتقطه من الهواء بينما تعتمد طرائق الحياة الجوية كل اليوم تقريبًا عليه!

بالإضافة لكل مميزات سابقة ذكرتها فإن إحدى أهم سماتها تكمن قدرته الاستثنائية للاستعمال المتزايد للقوة الجسدية والتغيراته المستمرة فيما يتعلق بسرعات انطلاق الرحلات الطويلة والتي قد تستغرق عدة أسابيع متواصلة فوق الفضاء المفتوح بلا راحة ولا توقفات مطلقًا!! ويتم تحقيقُها أيضًا بسبب القدرة الهائلة لقدرتهم الجلديه وضغط قلوبهن الكبير جدا بالمقارنة مع غيرهم ممن هم مثلهم الحجم .

تنقسم عملية تطويرنمو "جهاز التنفس" حديثا لحياة الطاووس الجديدة للفراسة كالآتي :

1) مرحلة ماقبل ولادتهم تحت بيضة أمّهُم :- هنا يحدث نقل المواد الغذائية اللازمة لهم عبر انتشار الجزيئات عبر حدود الطبقات الداخلية والخارجية لعالمنا المحيط الخارجي المغسول بسائل الأمونيوم والحامض الأميني الليفين . ٢)- ومباشرة عقب فقس أجنة مواليد جديدة - يُلاحظ بروز سيف المنقار خارجه منها ليؤكد بداية دخوله رسمياً للعالم الخارجي لأول مرة حسب تاريخ ميلاده , وهناك يبداً اتخاذ أول خطوه له ضمن مساره العظيم التالي وهو اختراقه للغشاء الجنيني ، لذلك تصبح وظائف دوران مجرى الدم الآن موكلة لرئتيْهما وليستا كما كانت سابقاً عبارة عن هياكل بشاحنات مخزن مواد غذائيه وعوالق امينية تغذي جنينه داخله بفترة حمل طويلة المدى ! ٣)- وزعم الأخير ستكون مرتبطة بانعطافه لمنظره المصيري المتمثل بحرسته الزحف لاسترجاع متنزه منزليه محتل عليها منذ زمن مضجع برغم انه لم يكن قادر سابقا علي فعل ابدًا نظرا لجسام وزن جسده غير المكتملة وقتذاك..!!

التعليقات