تحتدم المناقشة حول الأفعى التي تحمل لقب "أخطر أفعى في العالم"، لكن الحقيقة هي أن العديد من أنواع الثعابين يمكنها إحداث ضرر مميت للإنسان بناءً على عوامل مثل كمية السم ومدى خطورته، بالإضافة إلى الموقع الجغرافي وتوافر العلاج الطبي الفوري. فيما يلي نبذة مختصرة عن بعض هذه الأنواع الخطيرة والموطن لها:
- الفيتنام تايبون: يُعتبر هذا النوع من أكثر الأفاعي سمية في العالم، حيث يقطن جنوب شرق آسيا وجنوب الصين. سام الفيتنام تايبون شديد الشدة ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة بسرعة كبيرة إذا لم يتم تقديم الرعاية الطبية فوراً.
- الآنتاركتا(أو ما يعرف أيضا بـ "ثعبان البحر"): يعيش هذا النوع في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية بالقرب من الماء، وهو معروف بأنه ثاني أشد ثعبان سمية بعد الفيتنام تايبون. ومع ذلك، فإن ندرة هجماته على الإنسان بسبب عاداته الخجولة تخفض من تصنيفه كأكثر الأفاعي فتكا.
- الثعبان البحري ذو الأنف المثلثي: موطنه غالبًا الشعاب المرجانية الضحلة قبالة سواحل أستراليا وبابوا غينيا الجديدة والفلبين، ويعرف بثعبانه السريع والقوي والذي قد ينتج عنه لدغات مؤلمة للغاية ومميتة بدون علاج مناسب.
- **البوثيون"": يوجد بشكل رئيسي في غرب أفريقيا وأجزاء من أوروبا الجنوبية الغربية، ويعد أحد أكثر الأفاعي شيوعا المرتبطة بالحوادث البشرية بسبب انتشاره الواسع والسلوك العدواني نسبيا عند التعرض للخطر.
- إنتشيروبرا ريكس(الملقب بالملك الأوروبي): رغم أنه ليس بنفس مستوى الفتك مثل سابقاته إلا إنه قادر على إنتاج كميات كبيرة من السموم مما يجعله تهديدا محتملا للمجتمعات المحلية التي تتشاركه بيئتها خاصة تلك الموجودة في مناطق وسط وغرب أوروبا.
ومهما كانت العناكب ذات القدر الأكبر من القدرة القاتلة، يبقى الحرص والحذر هو أفضل وسيلة لتجنب المواقف الخطرة مع هذه المخلوقات.
