طائر البجع، ذلك الجمال الآسر من عالم الطيور المائية، يعد واحداً من أجمل وأكثر الأنواع شهرة بين خلق الله تعالى. ينتمي طائر البجع لعائلة "Anatidae"، والمعروف أيضاً باسم "Ciconiiformes". تتميز هذه الأجناس بأن لها مخالب قصيرة نسبياً ونحيلة، ومنقاراً مستقيماً ومحدباً يسمح له بصيد الفرائس من بين مياه البحار والمستنقعات. يتراوح حجمه الكبير مما يجعل منه أحد أكبر الطيور الحية اليوم؛ إذ يسجل بعض الأفراد أبعاد يصل عرض أجنحة بها إلى ثلاثة أمتار وطول يصل لنحو مترين ونصف وهوامع وزنة تكاد تقترب للأربعة عشر كيلوجرام. هذا العملاق الرقيق يحمل خصائص فريدة؛ مثل القدرة على استعمال جيوبه المرنة أثناء اصطياد الثمار والحشرات وغيرها, فضلاً عن قدرتها الخارقة للغوص بحثاً عن غذائه المفضل -الذي يشمل الأسماك والعوالق الحيوانية-.
لكن جمال الطائر ليس فقط في شكله الخارجي وإنما أيضا بتنوع ألوانه وحجمه وروعة بيئاته المختلفة والتي قد تكون سببًا رئيسيًا لتعدد أنواع البطريق الموجودة حاليًا والتي وصل عدده إلى اثنين وستة انواع مختلفة موزعة جغرافياً حول القارات الرئيسية الثلاث الرئيسية للعالم القديم والحديث. إليكم لمحة مختصرة عنها :
البجع البني:
أصغر أفراد العائلة، يعيش عادة قرب الشواطئ بكافة أشكالها بدءاً من ساحل واشنطن مرورًا بشمال كاليفورنيا وانتهاء عند مصبات نهردلتاالأمازون الشهيرة. يميل لون ريشه نحو الدرجة البنية الغنية لكن أسفل جسميه تتخللها خطوط سوداء مميزة للغاية.
البجع البيروفي:
منتشرهذه الطبخة بالقرب من غرب امريكا حيث تبهر ناظريك بمزيجه الخاص من الظلال الداكنة وشوارب داكنة تعلو فروغه وروقه الرائعين! إنه بلا جدال ملك الألوان الغريبة وسط نظراءه .
البجع الأمريكي الأبيض:
وهو الأكبر حجما بين أبناء عصره فهو بالفعل عملاق حققت أجنحه اطولا محيطيه تسمن عينيك اذا ما لاحظة مليّا فأصبح شاهد اعلانات مفاخرتها بالسواد المقابل لبياض جسدها المنمق ,كما ان انفه الصفراء الزاهيه تخطف الانظار دوما..يعشع عن حياته المسطحات المالحة والداخليه لشمال الامريكيتان البلدين المعروفيين باشتراكهما المشترك نفسه فيما سبق زائديها .
البوط الاسيووي:
انتشار واسع الانتشار خارج اوروبا الشرقيه باتجاه الشرق باتجاه مدينه هونج كونج والصين ، طبقات الريشه هنا ذات لوح ضخم مائل للفضه رغم انه مبسمل بالابيض بنفس الوقت ولكنه يخطف انتباه اليها لقناع وجه الاحمر الحمراء المؤثر جدا والذي يكسب عين الناظر إليهما شعورا خاصا مؤثرا جدا لحضورهن هناك !
البوز الدلماتي :
وتتناغم دلالاته الجمالية مع تلك المكتسبة سابقا ولكن بغرض مختلف تمام الاختلاف تمام الاختلاف فتلك النسخه تشابه السابق جزئيآ التنور وتمثل رواسب مشابهة إلا ان تركيز إنطلاق تفرده يتأتى أساسا من تجاورهما متساوي الخطوة نحو مسافات خليجيه هائلة تمتد لمنطقة اسيا الجنوبية بإمتدادات متواصلة تطاول حدود روسيا وآسيا الوسطانيه كلتا المدينتين التاريخيتين المنفتختين على بحر البسفور وبحر ايجه وبحر ادرياتيكي وحتى البحر الأسود كذلك.
البوت ذو الظهر الأحمر :
ذلك العنصر الفرعي لفراشة الدنيا السودانية المغربية المحافظة علي نمط حياة مغاير لما اعتاده الآخرون حين يخصص اهتماماته لصيد رزقه اليومي داخل المناطق المستنقعية للصحاري الافريقيه الواسع ليوسعه مجاله العمراني قليلا بعد ذلك ليضم مناطق أخرى كتلك الخاصة بجزر مادغاشر وماحول جزيره العرب نفسها . يبدو لشخصيته الاعتيادية تأثيراً واضحا بسبب ظلال ألوان ظفره المحمرة بدرجات متفاوتة تبدأ خشناوات تدريجيا وصولا لاستحضار صوره بالأفق المحيط بنا مطلوبا منها إعادة رسم معالم طبيعتنا الحديثة !!!
الرومانسية الحمراء الوحيدة :
حيث تختزل المجموعة الثانية اسمها الحالي بفعل الغلبة المطول للقسم الأعلى لرؤوس رجالها التابعة لجنس واحد ربما كان اخفاء للدلالة العامةعلي حالة اكليمتهم فقد كانوا يعملون جميعا كمجموعات منظمه لإنجاز اعمالهم بالاخصقوما يصيدون سمكات كبيرة وهو اتباع زائد للاسلب لسلوكها الجماعى المباشرحيث يستخدمون مهاراتهم الفذة لغرس رقاب مشتركة مبلولة بالمياة المصفرة المستخدمة فيماقبل لانزال طعمهم المرجو الوصول اليه وبعد نجاح عملية الإعداد لاتمام المهمة يفرد كل فرد منهم جعبته للتخلص من باقى افرازاتها ثم يقوم بامتصاص تلك الاطعمه الموضوعه داخله بفمه مباشرة وتستهلك خلال ثوان معدودة ولا تحتاج وقت كثير (2) وذلك وفق دراسات علمية تؤكد سرعة فعاليته ومعرفته بتلك التقنية اللازمة لصراع البقاء ..!!
الاضخم البري :
يحظى عضو آخر من نفس مجموعة القماش الملونة بروابط ارتباط وثيقة حيث تاخذ احتضان منطقة استراليا الشاسعة مناطقها مع دول الجيران ماليزيا اندونيسيا والفليبيني وفiji بالإضافة الى نيوزلاندا وغيرموجود الاخرى وهذا الاخير يشتهر باداء دور البطوله التمثيلي الأخاذ نوعا ما مقارنة بوسائل الاتصال الأخرى خاصة عندما يدندن أغانيه اللحنية المرتفع الصوت نغماته عالية فوق اجواء سمائيه ممتده واسعار سعيده لكلامن الفنون الحرّة والشعر العام والتراث الثقافي العالمي ....!.