الأنواع المتنوعة للأفاعي في الأردن: دراسة شاملة للتنوع البيولوجي المحلي

تبصرے · 1 مناظر

يتباهى الأردن بتنوّع طبيعي رائع يشمل مجموعة متنوعة من الكائنات الحية، بما فيها العديد من أنواع الأفاعي. وفقاً لآخر الدراسات العلمية، يوجد حوالي 36 نوع

يتباهى الأردن بتنوّع طبيعي رائع يشمل مجموعة متنوعة من الكائنات الحية، بما فيها العديد من أنواع الأفاعي. وفقاً لآخر الدراسات العلمية، يوجد حوالي 36 نوع مختلف من الأفاعي داخل حدود المملكة، يمكن تصنيف أغلبها كإما سامّة وإما غير سامّة، ولكل منها خصائص فريدة وسلوك مميز. دعونا نتفحص بعض الأمثلة الأكثر شيوعاً لهذه المخلوقات الدقيقة لكن المؤثرة بيئيّاً.

الأفعى الفلسطينية السامة

هذه الأفعى ذات شهرة واسعة نظرًا لطولها الكبير والذي يصل عادةً بين 70-130 سنتيمتر. تتمتع برأس مثيرة للاهتمام يغلفه حراشف دقيقة ونظيفة الطبقات. فيما يتعلق بالألوان، فهي مزيج جذاب ومتعدد من ظلال رمادية وبنية باهتة. إحدى السمات الجلية للأفعى الفلسطينية هي الخطوط السوداوية V المنعكسة التي تخطف الأنظار لرأسها. وعلى الرغم من كونها حيوانات ليليّة، إلا أنها ماهرة جداً في تسلق الأشجار بحثاً عن الطعام - تحديدًا الطيور الشابة والسحالي والثديات الأخرى المقيمة بالسلاسل الخشبية.

يمكن تتبع تواجد هذه الأفعى تاريخياً ضمن غابات بلوط وصنوبر قاحلة، ومع ذلك، ظل البعض منهم محافظين على مستويات سكانية جيدة حتى بعد اختفاء جزء كبير من تلك الغابات التاريخية. حاليًا، انتقلت مجموعات عديدة لتقيم نفسها حول المساحات الجديدة المعروفة بزراعة أشجار الحمضيات والموز الواسعة المنتشرة عبر وادي الأردن وماحولها؛ مما جعل المنطقة موطن مناسب لهم نظراً لبسطتها المكانية والفوائض الغذائية المتاحة بفعل انتشار الفئران والقوارض المختلفة هناك.

أفعى سجاد بيرتون

تأخذ هذه الأفعى اسم آخر وهو "العربية المرقطة" وذلك لحسب وجه التشابه الملحوظ بالنسبة لقشور جلدهم المشابهة لشفرة المنشار. تعتمد دورة حياتها على القدرة الرائعة للتكيف والإختباء وسط ألوان التربة الطبيعية المحيطة بها سواء كانت صفراء قليلاً أم بنية خفيفة. خلال سنوات محددة في فصل ربيع السنة، ربما تجدها مرئية نسبياً عند اقتراب الليل قرب أعلى طبقات الجحر الصخرية وجذوع الأشجار القديمة النائمة. أماDuring the hotter summer months, these snakes retreat deeper into their burrows for safety and cooler temperatures.

الأفعى المقرنة (Incilius feldae) أو "الأفعى القرنية":

كما يوحي الاسم الثاني له، فإن أهم خاصية بارزة لدى هكذا نوع هي بروز اثنينٍ من الحراشف الصغيرة المدببة فوق كل عين مباشرة مما يعطي انطباع بأن لديه زوج من القرن الصغيرتين! تمتلك أجسام نحيلة ورؤوس ضيقة نسبيًا، وغالبًا ما تلاحظ الاختلاف الظاهر في درجات بناطحتهم حيث ينحصر مجمل درجات ألوان الجلد بين الدرجة البنيةالفوقية والعاج البيضاء المتواجده تحتها بينما تبقى نسبة نسبة طلاء خلفية الجسم مصبوغه بخليط مخضر نهري/صحراوي . تعد صحراء البازلت الأسود موقع الانتشار الرئيسي لهذه الفوعة خصوصا إذا كان الموقع مزود بشروط قاسية جدًا للحياة البشرية كالندرة الشديدة للنباتات السامية وارتفاع معدلات aridityبشكل عام فإن معظم تجمعات الأمثلة الواردة سابق كانت مرتبطة بسكان المناطق شبه الآدمية كثيفة الاستقرار الحالي ولم يكن هنالك اي مؤشرات محلولة بشأن قدرتها على التعايش جنباً إلى جنب مع المجتمعات الإنسانية المستوطنه حديثآ بجواره! لذلك فهو اختيار منطقي بالنسبة لوحدات البحث الحيوي وحماية الحياة الطبعيه أثناء وضع مخططاته الخاصة بحفظ مواقع جديدة ضمن النظام الإيكولوجي الوطني العام للعراق ..

هذا فقط جزء يسير من عالم مفعم بالحركة والحياة يخفيه الداخل والحقول الجبلية الأردنية.. يحتوي البلاد أيضا على أنواع مختلفة أخرى أقل ظهورًا وتماما مثل كوبرا الصحراء وثعبان ورقائق النرد وغيرهما ممن يستحق دراستهم وتحليل بيانات معلوماتهم السكانية لفترة زمنية طويلة بهدف فهم المزيد حول دور هؤلاء الأفراد النادرين في تحقيق التوازن البيئي العامة للغذاء والتكاثر والمعيش اليومي داخل مجال نفوذهم الخاص . إن معرفتنا المتراكمة باستمرار بهذا الجانب المهم سوف تساعد بلا شك جهود النهوض بإدارة موارد الطاقة الطبيعية واستخدامها بشكل أكثر كفاءة وصحة واحترام للطبيعة والتنوع الوراثي لكل فرد وكائن حيوشمند إليه دائماً !

تبصرے