أنواع الفقمات حول العالم

الفقمات، وهي مجموعة متنوعة ومتعددة الأنواع من ثدييات الماء البارد، تشتهر بذكائها وتكيفها الفريد مع البيئات القطبية والمحيطات المعتدلة. هناك ست فصائل ر

الفقمات، وهي مجموعة متنوعة ومتعددة الأنواع من ثدييات الماء البارد، تشتهر بذكائها وتكيفها الفريد مع البيئات القطبية والمحيطات المعتدلة. هناك ست فصائل رئيسية للفقمات، كل منها يتميز بخصائص فريدة وموئل خاص بها. دعونا نتعمق أكثر لنعرف المزيد عن هذه الثدييات الرائعة.

  1. الفُقمة القاتل: تُعتبر الأكبر بين جميع أنواع الفقمات، ويمكن العثور عليها عادةً في المياه الساحلية الشمالية للمحيط الأطلسي والبحر المتجمد الشمالي. تتميز بفراء أبيض وظهر أسود مميزين، وقد يصل طولها إلى ثلاثة أمتار ووزنها لـ 454 كجم.
  1. فقمة الخرس: رغم اسمها المقزز نسبياً، إلا أنها واحدة من الأكثر شيوعاً والأكثر شهرة. تعيش بشكل أساسي في نصف الكرة الأرضية الجنوبي، خاصة في جنوب أفريقيا وأستراليا وأنتاركتيكا. تمتلك جلد سميك للحماية ضد درجات الحرارة المنخفضة جداً.
  1. فقمة لباد البحر: موطن هذه الفقمات هو ساحل أمريكا الشمالية، بدءاً من كاليفورنيا حتى ألاسكا. يُعرف ذكر فقمة اللباد الصغير بأن لديه شعر كثيف خفيف اللون أعلى ظهره وهو ما أكسبها هذا الاسم الغريب نوعاً ما!
  1. فقمة النهر: تختلف الفقمة التي تعيش في نهر اليانغتسي في الصين تمام الاختلاف عمّن يعيشون فوق سطح الماء؛ فعلى الرغم من قدرتهم على الانتقال بحرية تحت الماء، فإن وجود المياه الراكدة يجعلهم قادرين أيضاً على المشي عبر قاع النهر بحثًا عن الطعام - مما يشكل ظاهرة نادرة للغاية وإن كانت مثيرة للإعجاب بالنسبة لهذه الحيوانات الجميلة والقوية.
  1. فقمة الرأس الفضي: تكثر حول سواحل أوروبا وآسيا، ولكن يمكن رؤيتها أيضًا بالقرب من القطب الجنوبي للأرض عند مواسم الهجرة الخاصة بهم خلال فصل الشتاء. تتغذى أساساً على الأسماك الصغيرة والحبار والكريل البحري مما يساهم بشكل كبير بحفاظ النظام الغذائي الطبيعي لمحيطات العالم واستقرار بيئتها البحرية.
  1. فقمة غوادالوبي: تعتبر أخفض أنواع الفقمة بمقياس الوزن مقارنة بنظرائها الآخرين نظرًا لجسدها المنتفش وبنية جسم قصيرة نسبيًا تمثل ميزة كبيرة أثناء عمليات التصيد والصيد مقابل مخاطر هجوم الطيور الجارحة الأخرى مثل طائر الفرقاطا الشهير والذي يستخدم استراتيجيات متشابهة لاستهداف فريسته بطرق مشابهة لهاتفقة مفترسة محتملة!.

من الجدير بالذكر أنه بالإضافة لتلك الوصف الدقيق لأنواع الفقمة المختلفة آنفة الذكر، تعددت دراسات علم الأحياء الحديث والتي رفعت مستوى فهمنا لعادات وأنماط الحياة الخاصة بتلك الثدييات المستحاثية القديمة منذ عصر الميوسيني القديم قبل ملايين الأعوام...حيث ساعدتنا تلك البيانات الجديدة لفهم تاريخ تطوّر وتفرعات شعبة الفقمة ضمن عالم المامماليا البر الرئيسي لكوكبنا!!

التعليقات