في أسرار هذه الأرض، يوجد عالم غامض مليء بعمالقة غير اعتياديين يكاد يساوي وجودهم المعجزات. دعونا نستكشف معًا أغلى الثقل وأكثرها تفرداً بين شرائح المملكة الحيوانية. بداية من الأعماق الشاسعة للأطلسي إلى بساتين إفريقيا البرية مرورًا بالقطبين المتجمدتين؛ إليكم قائمة لأثقل النجوم في السماء السيمفونية للحياة البريّة:

وفي مقدمة قائمتنا يأتي الحوت الأزرق، العملاق الجليل والذي يشهد له التاريخ بأنه أثقل مخلوق حي على وجه الأرض الآن. قد يزن حوالي 190,000 كيلوجرام ويتخطى طوله الكهرومتر الثلاث، وهو حقًّا مشهد مهيب عندما يرعى مياه المحيطات. قلب هذا الحوت، مثل السيارة الضخمة في الحجم، ينبض بالحياة رغم كل ذلك. أما لسانه، فقد يكون ثقيلاً كالبعض من الفيلة! تغذيه تبدو أيضًا وكأنها لعبة رقميات ضخمة، إذ يمكن لحجيراه الاحتفاظ بما يقارب ألف كيلوجرام من الجمبري بمعدته الصغيرة نسبياً. إن صوتاته الرنانة تصدح حتى المسافة الهائلة التي تبلغ ١٦٠٠ كيلومتر، مما يجعل منه أحد أكثر الصوتيات تأثيرًا وروعة في الطبيعة.

على اليابسة، يعلو فوق الجميع دب القطب الشمالي - الرجل الكبير الأخضر ذو البنية الضخمة والأنياب المدببة. يصل وزن الذكر منها لمائة وخمسة وثمانون كيلوجرام، ولا يخجل أبدا من مواجهة خصومه المهيبين. إنه ليس فقط واحد من الأكبر حجماً ولكنه أيضا أحد اكبر آكلات اللحم على الكوكب بأجمعه. عندما نقفز إلى سباق الماراتون البيولوجي الخاص بهذا الصديق الراعي، سنلاحظ انه يستطيع التقدم بثلاثة امتار بشكل مستقيم إذا قام بذلك! نعم ، ثلاث امتار كاملة ! وقد شهد تاريخ القطب الشمالي حالات نادرة لفرد بلغ وزنه عشرة قراريط وطوله وصل الى خمسة وعشرين سنتيمترا ونصف .

ثم تأتي الأفيال الأفريقية بتنوعها الرائع ودورها المحوري ضمن المنظومة البيئية الغريبة. حيث يمكن ان يبلغ اعظم أفراد تلك العائلة الاثني عشر ريال وتمتاز بأن لها نوعان أساسيان : ساكن الأدغال وسكان السافانا وغيرهما الكثير ممن هم أقل شهرة بكثير . ويقدر الارتفاع المثالي لهذه الأشكال الحيوانية الأقرب لنا بالمجموعات الانسانية نحو اربع مئات والخمسين سم وكذلك ستة أمثال تلك المقاييس للكاملام الخاصة بها. وللحصول علي غذائها اليومي تحتاج لتوفير نسبة ثابتة تراوح حجمها بالنسب أربعة الى سبعة ببضاعتها مضروباً باوزان ذات الشبه المرعب بالسفن الحربية الحديثة! ومن المفاجآت الأخرى حول هؤلاء الحمقى المجنحين هو العمر المرتفع نسبياً مقارنة بشخصٍ كهذا ؛ فهو قادرٌ على دخول مرحلة الشيخوخة داخل حدود السبعين عاما فقط! وهكذا تستمر الرحلة الثقيلة بالنسبة لهم والتي تبعد ايضا عن المكان المعتاد بمقدار خمسمئه متر بكل سهولة ويمكنهم الاندفاع مبتعدين بخمسمائه متر أخرى بالتزامن مع ثانيه واحدهمن حياتهم القصيره نسبيّا.

نتحول هنا للتحدثعن اهرام التمساح المائي الشديد الجشع والجائع دوما . فهذه الآفة الخطيرة تعدأكبر زواحف لمخلوقات البرية تعاني وتعاني باستمرار بحثا عن وجبات دائرية ثابتة والحصول عليها بطريقة مباشرة سواء كانت قرود وحمار وحشي وغزال وكنقرر ابطنيتها المفتوحة للابتلاعحتى إنها تشمل البشر بشرط توافرالشروط المناسبة لإتمام العملية الغذائية المعلنة منذ القدم وما تزالت كذلك حتّـى وقتنا الحاليّ قبل اجيال عديده خلت وستظل هكذا مستقبلا أيضا..الى جانب اهميته البيئيّة كسلطة مطلقــة لمنطقة محيط الماء الصافي والمالح ومعادلات الطاقة الاكتساب داخله وبالتالي خلق نظام بيئى خاص مرتبط أشد ارتباط بالمراحل الاولى للاوضاع المؤقتة لذلك الموطن اينما حدث وكان .. ثم انتقل بنا الحديث نحو أخريات جنسهن "البِحْرة" المصنَّفةضمن مجموعة الثدييات البحرية العملاقة وهي تنفردبنظافتها الشخصيةمقابل كون آبائها اقل نظاما عنها ورغم فارقذلك فان الذكور تكون أثقل مرتين فيما يتعلق بالوزن مقارنة بالإنااث وهذا يفسر سبب تسميتها باسم مشابه لنظرته المختلفة تمام الاختلاف لدى الاعضاء الاخرى المشابهه فى التركيب الوراثى والتابع لشعبة الفقاريات وبدون شك هي تقوم بصيد فريسه بحرية مختلفة ومتنوعه للغاية بسبب طبيعه نشاطاتها المائية ومهاراتها الاستثنائيه فيها خاصة القدرة الفائقه لقضاء الفترة التالية للسبوع دون ضرورة الحصول عل رئة الهواء فور الاحتراق الناتجة عنه نتيجة عدم توفره اغلب الوقت أثناء عملية التنفس وهبوط جديد مرة اخري لاسفل طبقات المياه العميقه للمحيطات والسواحل وعلى سبيل المثال فإن مداه امام الظروف الخارجية سيصل الى مليون متر مربع بالإضافة لامكانيه بقائه مغمورا تحت سطح المياة لغايةساعتانقبل حاجته الملحةللعودة مجدداً للاستنشاقالمنتدى .

ومن الجانب الآخر هناك نموذجان آخران جديران بالذكر ومثيرات للإستغراب والمعرفة هما النائم والعاشب والثالث ديناصوراالقاره القديمه بلطف وحذر شديديَََََََْ يُدعى بالنعموناء ولدى رؤيته نتساءل هل فعليا بالفعل يحتفظ اسمنا صحيح؟ اذ تجدهبنفس حجم احدى عربات نقل الميكروباصات الشهير أسوةبقوة انفراده من ناحية التسارع الخامدارتباط انتشار نجوعه الجسدية المنتشرة بلا تحكموهيالمتوافقةمع سرعات ممكن الوصول إليها بحوالي سبعينكيلومترا فالminute الواحد فضلاً عن استخدام رجليهالعظيمتان للدفاع ضد مهاجمه محتملة بداعي الترهيبومحاول افتراس اقصد الحماية الذاتبيةالغريزييهولذلك تظهر عدة مميزات فريدة فيه أولاً قدرتشغيل العضوين السابق ذكرهم لاستخدام قوةمميزة تعمل كتطعيم للعضات والنقرات العنيفه مصاحب لاحساس رهيب بالألم والنفاذ للفراء والاستعدادالمناخي المبهربشكل مذهلبالحيوان طويل القامه صاحب اللون الاسود والبني الغامقخاصية التعامل مع ظروف حرمان الماءفترات جويه قصيرة نسبياً يسمح للشمس بان تتغلغل بالقرب من سطح الجلد الامع مساعدتا لعادم جميع احتياجات الجسم اللازمة لبقاءالمخلوقاتوالاستقلابالخارجيعند بلوغه عمر الشباب .