يتواجد العديد من الأنواع المختلفة لنمل المنزل التي يمكن أن تتسبب في مشاكل بيئية واقتصادية لمن يعيشون بالقرب منها. يعتبر النمل كائن صغير ولكنه قادرٌ على إحداث ضرر كبير بسبب سلوكه الاجتماعي والتكاثر السريع. فيما يلي نظرة عامة مختصرة حول بعض أكثر الأنمل شيوعًا وتأثيرها البيئي وكيفية التعامل مع هذه الظاهرة غير المرغوب فيها.
1. نمل الثعبان
يعد نمل الثعبان أحد أشهر أنواع النمل الموجودة بالمنزل. يتميز بفترة حياة طويلة و قدرات بناء مستعمرات ضخمة تحت الأرض. هذا النوع معروف بتناوله للأخشاب الرطب مما يؤدي غالبًا إلى تلف الأثاث والأرضيات الخشبية والسقف والجدران بمباني المنازل والمكاتب القديمة خاصةً تلك المصنوعة جزئياً من الحبوب الصلبة كالكتان والكوروديه وغيرها الكثير والتي تعد مصادر غذائية مثالية لهذه الفصيلة من النحل ويلاحظ أيضاً وجود حفر وبقع داكنة مرتبطة بحركة مرور المستعمرة خلال البحث عن الطعام داخل الجدار الخارجي للمنازل .
2. النمل الأفريقي الكبير
ينتمي هذا الصنف لفئة "النملة العملاقة" وهو منتشر بشكل رئيسي وسط القارة الإفريقية لكن له القدرة أيضًا علي الانتشار لأماكن أخرى بالكون بواسطة الإنسان عبر نقل المواد الغذائية والحاويات البلاستيكية المحملة بالأغذية المستخدمة مؤقتًا لتخزين المنتجات الزراعية المصدرة من الدول الافريقيه إلي باقى دول العالم وعند ترك مثل هذه العبوات لفترات زمني طويل نسبياً فإن ذلك يساعد بالفعل علي ظهور فرصة العمر لمثل هده العقارب لإطلاق جيوش صغيرة متنقلة بين الشقوق لتسلق أسوار المباني ومستويات أعلى بكثير عادة ما تواجه سكان المناطق الريفية كتلك موجودة جنوب الصحراء الغربية حيث تعطي فرص سانحة للنمل الفرصة لاستيطانه ضمن مساحاتها الواسعه نسبيا مقارنة بالمراكز السكانية المضغوطة بالسكان وبالرجوع الي جذوره الاولي فان اصله يرجع الي افريقيا بشمال شرقها وهي منطقة مليئه بالنباتات والمهاد الطبيعى ذو خصائص مغذيه للجراثيم والفطريات المتطفله وهذا بدوره يشكل عوامل جذب قوي لدورات الحياة الخاصة بنمل الصحاري والبيدجومهات وماحولها بل ويتناول ايضا فضلات الحيوانات البرية الصغيرة الأخرى بمافي ذالك اقراص الطفيليات الضاره المؤديه لاحقا لتلف محاصيل محلية محتملة للتعفن نتيجة دورة تكاثر نمل الشعير الضار والذي يستطيع حتى ان ينشر مرض السل لدى البشر!
3. نمل الأعشاش الجافة
يتميز نمل الاعشاش الجافه بأنه ينشأ خارج المنزل وليس داخله دائماً ، ومعروف بسلوك دفاعي شديد ضد المطاردات الخارجية ، وفي حال دخول جسم غريب للمستعمرة يقوم بإطلاق مواد سامّة للحماية الذاتية وقد يصل الأمر لحالات حساسية الجلد المخضبة بالسواد عند البعض بينما هناك حالات اخرى ترتفع معدلات حموضة الدم لديهم تظهر اعراض اعراض الصداع وآلام المعدة واضطراب النظر وصولاً للإرهاق العام وشلل عضلات الجزء الأعلى للبطن بالإضافة لعسر الهضم والشقيقة النصيب الأكبر ممن تمت دراسة انتشار العدوى لهم وهم الأطفال الصغار ومن هم فى عمر الشباب وذلك بسبب القرب الفيزيولوجيك منهم للمصدر الرئيسي للتلوث وزحف مجموعة كبيرة من هذه الانواع نحو اتجاه وجبة خفيفة كانت محفوظة بطريقة خاطئة تماماً بدون مراعات شروط حفظ الاغذية المثلى أوقم بالتحليل العلمى لكل صنفين سابق ذكر فإنه يحذر كافة الاساطيل الهندسية والمزارعين والعائلات الذين يقيمون قرب مناطق تنامي النباتات البرية الغنية بالمحتويات المغذية بان تكون على درجة عالية جداً من اليقظة والدقة أثناء فترة موسم الأمطار كي لاتصبح مصيدة طبيعية لجراثيم ونمل الصحراء المدمر لطعامهم ودوائهم وتحقيق اهدافهم اليومية المرتبطه بالحفاظ على سلامتهم صحياً وعلى جوهر استقرار حياتهم المعيشية العامة أيضاُ !
