الدببة، تلك الحيوانات العملاقة التي تحظى بشعبية واسعة في الثقافة العالمية، تبدأ حياتها كدياسم - وهي الاسم المعروف لصغار الدببة. عند ولادتِها، تعد هذه الرضع غالبًا أقل بكثير من الدمى نفسها حيث أنها عادة تولد بتزن لا يتجاوز النصف كيلوغرام وطول حوالي ٢٣ سنتميترا. ومع ذلك، فإن المغامرات والمعرفة الجديدة التي تواجهها أثناء نموها هي قصة رائعة تستحق الانتباه.
عادة ما تتزاوج الدببة مرة واحدة فقط كل سنة أو ربما غير متكررة لسنوات متواصلة. فترة حمل الأم الدبية تتراوح فيما بين عدة أشهر وقد يؤجل وضع البيض لفترة طويلة مما يعني أنه قد يتم ولادة الدياسم خلال فصل الشتاء تحديداً يناير وفبراير. وهذا يعني أن حياة الديب الغير قادرين على الرؤية أو الطعم أو السماع سيبدأ داخل مخبئ الشتاء الخاص بالأم. بمجرد حلول فصل الربيع، حيث يصبح الطعام وفيرًا، سوف ينطلقون خارجاً لاستكشاف العالم الخارجي لأول مرة.
خلال الأشهر الأولى من العمر تعتمد الدياسم تمام الاعتمادعلى حليب امهاتهن ويتعلمون المهارات الأساسية للعيش تحت اشرافها مباشرة . رغم ان الفتيان والفتيات جميعهم سينفصلون عن اسرتهم لكن عملية التحول الجنسانية والاستقلال الكامل يحدث في وقت مختلف قليلا بالنسبة لهما : بينما تنضج الاناث بسرعة نسبياً ، يبقى الذكور ضمن مجموعات اسرية اطول فترة ممكنة قبل مغادرتهم الى المستقبل.
السلوك الاجتماعي لهذه الروضات الصغرى مثير ومدهش ايضا: فهي تختبئ خلف جذوع الأشجار حين الخطر وتسلقه لإظهار القوة والانتصار العاطفي المتبادل- اذا كانت الام ليست موجودة فانها تخيف قطط الغابة والصائديين عبر اصوات عالية وصهلات مزعجة للحصول علي المساعدة المحلية. رغم شدة الخطورة الا انه لا بد من التنويه الي اهميه تجنب اماكن التجمعات البشرية لمنع تهيج الطبيعة الوحشي لدي هؤلاء المدافعين المؤقتين ضد التجارب الاولي بالحياة البرية بعيدا عن بيئاتهم الآمنة المعتاده عليها دائماً!
إن ذكاء الديب ليس محصور فقط في قدرتهم على التعلم بل أيضًا القدرة على التواصل بطرق مختلفة مثل اصدار حركات الصوت الخاصة بهم والتي تطورت بناءً علی طبيعه دورهامmalarهم المختلفة سواء كانوا أبناء او أخوه إلخetera... علاوةعلی ذالك تحمل الرسائل الاجتماعية الرئيسية الأخرى المرتبطة بالتطور والأمن الشخصی المنحل حديثًا.
في الختام, الرحلات المبكرة للدبيس محفوفة بالمغامرات والتحديات الاجتماعية والاستعداد لمستقبلهم كبالغی وهو هدف حیاتی ودقیق للغاية بما فيه الكفاية لنحتاج للتوقف وإعادة النظر لما نحن capableอบ陃ري بذلك حاليًا !!
