تزدهر زراعة البطاطا الحلوة بتنوع رائع من الأصناف، ولكل منها خصائص فريدة تميزها عن غيرها. دعونا نتعمق في عالم هذه الدرنات المغذية والأذواق الرائعة لنستكشف ستة من أشهر الأنواع:
- بطاطا بيوريجاردт:
هذه هي البطاطا الأكثر شيوعاً في المتاجر. تتمتع بشريط أحمر جميل على القشرة مع لب داخلي برتقالي نابض بالحياة. طعمها حلو وممتلئ بالنكهة، والقوام طري ورطب مثالي للطهي بطرق مختلفة - مثل صنع الفطائر الهشة أو التقشير والتقطيع لقلي دوائر شهية تحتفظ بشكلها أثناء القلي.
- بطاطا الجوهرة:
تشتهر هذه الدرنة بجودتها عالية ولونها الخاص. تحمل شرائط نحاسية جذابة فوق سطحها الخارجي بينما يعطي اللب البرتقالي الناصع لمسة جميلة لأي طبق. إنها مشابهة لـ "بيوريجارد" لكن مع نكهة أكثر ثراء وحضور ملفت خاصة عندما يتم تحويلها إلى هريس لفطيرة منعشة أو مخبوزات مشبعة.
- بطاطا العقيق الأحمر:
كما يوحي الاسم فإن الجلد هنا ذو لون أحمر غني يشبه الأحجار الكريمة، وفي الداخل تجد نفس ذلك اللون الغامق المصاحب لتوابل ترابية خفيفة ومتوسطة الملوحة مما يجعلها فاكهة رائعة للاستخدام كعنصر أساسي في العديد من الأطباق الرئيسية بالإضافة إلى كونها تحتوي على نسبة عالية من الرطوبة مما يساهم في الحصول على مطبوخة سلس وخالية من العقد الصغيرة.
- بطاطا كوفينجتون:
يتم التعرف عليها بسهولة بسبب طبقة جلدها المقرمشة ذات البقع البنية الداكنة وهي مليئة بالمذاقات الصيفية المنعشة سواء كانت حلوى أم مالحة بدرجة بسيطة ويمكن استعمالها بكل راحة للتحكم المرغوب فيه لكلتا الوصفات وكذلك الطبخ المشوي بالفرن للقشور الخارجية المجعدة الملونة للغاية وغيرها الكثير! وقد فاز هذا النوع مؤخراً بمكانة جديرة بالإعجاب لدى العديد من المزارعين لما له من مزايا عديدة تشمل زيادة فترة الصلاحية وزيادة القدرة الاستثنائية على مقاومة التشقق والديدان الخطافية الضارة.
- بطاطا هيرنانديز:
هذه البطاطا معروفة بحلاوتها الشديدة ورطوبتها الداخلية المثالية والتي تضفي مذاقاً عميقاً يقترب بالقرب نحو الطبقة الثالثة ضمن قائمة أعلى الدراسات العلمية حول الاحساس بالتغذية بالنسبة للغدد البشرية المستخلصة عبر التجارب المعروفة باسم دراسة النسبة الغذائية المتوازنة والذي قد يفسر جزئيًّا سبب تسميتها بهذا الاسم تكريمًا لعالم النبات الأمريكي الشهير جون هيرنانديز صاحب اكتشاف تلك السلالة الجديدة عام ١٩٥٥ . وعند طهي هذه الدرنات سوف تواجه مجموعة واسعة من إمكانات التحضير بما فيها عمل شوربات كريمة ومعكرونة سميكة يغلف بها وجبتك المنزلية المقبلة!
- بطاطا سينتينيال:
يتضح جمالهما الطبيعي بوضوح مع وجود خطوط بارزة تعكس ألوان ألوان المعدن القديم الجميل وداخل كل قطعة توجد كتلة حمضية منعشة توفر نفسها تمامًا للحصول على عصائر تفاح خفيفة تنفرد بصنع سندوتشات مفروكة مغلفة بقشر أخضر وزبداني ناعم وما يصل إليه الأمر فهو مساحة مفتوحة أمام الاختيار بشأن كيفية تقديمه: سواء كان ذلك سلقه جنباً إلى جنب مع الخضار الأخرى أو رشّه بزيت الزيتون وتسخينه حتى يحمص قليلاً قبل وضعه جانباً كمقبلات مجانية على صحنك!.
- بطاطا أو هنري:
اخيرا وليس آخراً لدينا نسخة أخرى ذات جلد كريميه مصقول مائل للإشمين وله طعم مميز معتدل بين المالحة والحلو وهو أمر يكاد يكون مستبعد الحدوث إلا أنه يحدث بالفعل هنا حيث ان الموطن الأمثل لها هو مناطق التربة الصحراوية ذات المناخ المعتدل ومن الحقائق المثيرة للاهتمام أن وضع درنات هذه البطاطا يخضع لسلسلة طويلة جداً من عمليات التنقية والعزل الاحترازية لمنع انتشار مرض فساد البكتيريا الزائدي الموجودة طبيعيًا بالأرض وهذا يؤكد مدى أهميته الهائلة لهذه السلعة بين أصحاب الأرض المهتمون بإعادة إنتاج محصول جديد موثوق ينصح باستخدامه داخل المطابخ العامة وكسلعه غذائية رئيسية بامتياز لاحتواء جميع عناصر التغذية المركبة للجسمالبشرى وفق توصيف منظمة الصحة العالمية