بق الفراش (Cimex lectularius) هو نوع صغير من الحشرات الصغيرة التي تتغذى بشكل أساسي على دماء الإنسان والحيوانات الأخرى أثناء النوم. هذه الحشرة قد تكون لها عواقب صحية خطيرة إذا انتشرت بكثرة داخل البيئة المعيشية للإنسان بسبب بعض الأسباب الرئيسية التالية:

1. الأمراض الجلدية والحساسية: لدغات بق الفراش يمكن أن تؤدي إلى ظهور طفح جلدي، حكة شديدة، وحالات حساسية جلدية عند البعض. هذا يحدث لأن البروتينات الموجودة في لعاب البق تدخل تحت سطح الجلد وتثير رد فعل حساس.

1. اضطراب النوم والأرق: العضات المؤلمة والاحمرار الناتج عنها قد يسبب عدم الراحة أثناء الليل مما يؤثر سلباً على جودة النوم. الاستيقاظ المتكرر نتيجة للحكة يمكن أيضاً أن يعيق عملية النوم الطبيعية ويؤدي إلى الشعور بالتعب خلال النهار.

1. العدوى الثانوية: رغم أنه ليس هناك دليل مباشر على نقل مرض عبر بق الفراش، إلا أنها يمكن أن تحمل مسببات أمراض مثل بكتيريا Staphylococcus aureus و Klebsiella pneumoniae والتي قد تنتقل إلى البشر عبر الدم المحمول باللعاب بعد اللسعة.

1. المشاكل النفسية: وجود بق الفراش في المنزل يمكن أيضا أن يسبب القلق والتوتر لدى الأفراد الذين يشعرون بأنهم محاصرين أو غير قادرين على التحكم في الوضع.

تتطلب معالجة مشكلة تواجد بق الفراش استراتيجيات متعددة تشمل نظافة المكان الجيدة والتخلص من المناطق الموبوءة واستخدام المبيدات الحشرية المناسبة بالإضافة إلى الوقاية المستقبلية لمنع إعادة الإصابة. يعد فهم آثار بق الفراش ضروري لحماية الصحة العامة وضمان بيئة معيشية صحية للأفراد والعائلات.