إذا نوى شخص صيام تطوعي ثم دُعى لتناول الطعام مع أقاربه أو أصدقائه، فقد يأكل دون إثم ولا حاجة لإعادة الصوم. يشجع الإسلام على قبول الدعوات الاجتماعية والإفطار فيها خاصة عندما يكون الأمر متعلقا بالأطعمة المقدمة بوفرة. النبي صلى الله عليه وسلم نفسه فعل ذلك كما ورد في العديد من الأحاديث. لذلك، وفقاً للمذهب الشافعي والمالكية والحنابلة والمعتبر لدى جمهور العلماء، يمكن للمسلم الذي يصوم تطوعياً أن يكسر صومه إن وجدت مناسبة اجتماعية مثل هذه. وإن كانت سنة حسنة لديه الاستمرار بالصوم ولكن بدون أي إثم إن قرر الإفطار.
بحث
منشورات شائعة