بينما نظهر نحن البشر ميلاً طبيعيًا للاسترخاء والنوم لساعات طويلة، يبدو أن الفيلة تمتلك نمط نوم مختلف تمامًا. هذه الكائنات الضخمة، رغم وزنها الهائل وكبرها الظاهر، تعاني من قلة ساعات الراحة أثناء الليل. دعونا نتعمق في عالم الفيلة ونستكشف كيفية قضاء هذه الحيوانات للنوم.

جدول زمني متغير للنوم

على خلاف الاعتقاد الشائع، لا يستطيع الفيل أن يغفو براحة كاملة إلا عندما يكون مستلقياً، وحتى حينها فهو يقضي فقط حوالي trois à quatre heures dans le sommeil, soit moins que la moyenne des mammifères autres. إذا قرر النوم وهو قائماً، ستكون فترة نومه أقصر وأقل عمقاً. وفقا لدراسات عديدة، including those conducted at the San Diego Zoo, les éléphants afriquains et asiatiques ne dorment pas plus de trois heures par jour.

تحديات البحث حول نوم الفيلة

دراسة عادات نوم الفيلة ليست بالأمر السهل. الكثير من التجارب كانت محاطة بالتحديات. العديد منها ركزت على فيلة أسيرة بدلاً من تلك الحرة في بيئاتها الطبيعية، والتي قد تكون لها جداول نوم مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، غالباً ما يتم الخلط بين مراحل الراحة والحركات الطويلة. لذلك، قاد الدكتور بول مانجر وفريقه أول بحث ميداني مكثف تحت ظروف فعلية للحياة البرية. تم استخدام زرعات خاصة لتحليل حركة جذوع الفيلة - وهي دليل واضح على حالة اليقظة مقابل حالة النوم - إلى جانب نظام تحديد الموقع العالمي (GPS) لمراقبة مواقع نومها.

استنتاجات فريدة من نوعها عن نوم الفيلة

أظهرت البيانات جمعتها هاتان الأنثيان الأفريقيتان المسنتان اللتان خضعتا لهذه التجربة لمدة 35 يومًا في منتزه شوب الوطني ببوتسوانا أدلة مثيرة للاهتمام للغاية: بينما يمكن للأشخاص الآخرين الحصول على راحة جيدة خلال أيام متعددة بدون نوم، ليس الأمر كذلك بالنسبة للفيلة؛ فهي تحتاج حقًا للراحة بشكل دوري حتى ولو لبضع دقائق كل عدة ساعات! ومع ذلك، فقد لاحظ الفريق أيضًا حالات قليلة حيث لم تغلق فيها الفيلة عينيها لأكثر من 46 ساعة متواصلة، مما يؤكد وجود عوامل خارجية مثل خطر الافتراس أو الصيد الجائر كسبب محتمل لهذه القوة المرضية المؤقتة.

سبات طويل المدى لكن قصير الحدوث

بعد إجراء مزيد من الرصد المكثف لعادات النوم لدى أمهات الفيله الافريقيه ، ظهر ان متوسط وقت النوم ليوميانهما هو ساعتان فقط لكل منهما وفي بعض الاحيان تمر ايامهما بدون ان تغمض عيناهما مطلقًا . يعتقد الباحث الرئيسي للدراسه "بول مانجر" بان سبب محدوديه الفترات الزمنيه لنوبات الغفو عند هذةmammals الأكبر حجماً يرجع إلي امتلاك رؤوسهن لأجزاء الدماغ غير التقليدية مرتبطه بالنظم الخاصه بالنوم والتوازن , الامر الذي يدفعنا للتساؤل : هل سيصبح اكتشاف النمط الفريد للنومة الخاصة بفصائل وحوش الارض المستحثة علي الانسان مدى الحياة ؟