تعتبر الضفادع جزءاً أساسياً من النظام البيئي العالمي، وهي تنوع بيولوجي غني يضم العديد من الأنواع التي تتكيف مع مختلف المناخات والموائل الطبيعية. سنتناول في هذا المقال أنواع الضفادع شائعة الوجود وتوزيعاتها الجغرافية الفريدة.
- الضفدع الأشيب الدلبي: يُعتبر أحد أكثر أنواع الضفادع شيوعاً ويعيش بشكل رئيسي في أمريكا الشمالية وجنوب شرق كندا. يتميز بلونه البني المحمر ويمكن رؤيته بالقرب من المسطحات المائية العذبة كالبحيرات والأنهار.
- ضفدع الأوركيد الأخضر: موطن هذه الأنواع الاستثنائية يشمل الغابات المطيرة في الهند وبوتان ونيبال والصين. تتميز بحجم صغير نسبياً ولون أخضر فريد مما يعطيها القدرة على الاختباء بين النباتات الخضراء بكفاءة.
- الضفدع ذو الحنجرة الصفراء: ينتمي هذا النوع إلى أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى ويُعرف بلونه البرتقالي الزاهي وحجمه الكبير نسبيًا مقارنة بأنواع أخرى. كما أنه معروف بصوته المميز الذي يستخدم لجذب الأفراد الآخرين خلال موسم التزاوج.
- الضفدع العملاق الهايتي: يوجد فقط في هايتي وهو واحد من أكبر أنواع الضفادع حجماً، إذ يمكن أن يصل طوله إلى حوالي 35 سم عند وضعه بالطول. يعيش عادة بالقرب من الجداول والبحيرات العذبة ويتغذى بشكل أساسي بالحشرات والنباتات الصغيرة.
- الضفدع الأحمر الأمريكي: هو نوع شائع جداً في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، خاصة بالمناطق الرطبة مثل المستنقعات والبرك المؤقتة بعد هطول الأمطار. لونه أحمر زاهٍ للغاية يساعد في التحذير من وجود مواد سامّة داخل جلدها.
- الضفدع النمر الهندي الشرقي: يشيع انتشاره عبر آسيا بما فيها الصين والهند وفيتنام وغيرها الكثير. تم اكتشافه لأول مرة عام 1877 بواسطة عالم طبيعة بريطاني يدعى ريتشارد فالنتاين بويلز وقد سمي نسبة لنظامه المخطوط الخاص والذي يوحي بنمر صغير.
هذه مجرد نماذج قليلة من مجموعة متنوعة ومتقلبة تضم آلاف الأنواع المختلفة للضفادع والتي تساهم جميعها بطرق مختلفة في استقرار وصحة النظام البيئي العالمي.