تشتهر فلسطين بتنوع بيئاتها الطبيعية الغنية، مما يوفر موطنًا مثاليًا لمجموعة متنوعة من الأنواع الحيوانية بما فيها الثعابين. هذه الزواحف الرائعة تلعب دورًا حيويًا في النظام البيئي الفلسطيني، وتدعو إلى دراسة متعمقة لفهم خصائصها وأثرها البيولوجي. هناك عدة أنواع من الأفاعي الموجودة في البلاد، ولكل منها خصائصه الفريدة التي تؤكد أهميتها داخل النظم البيئية المحلية.
تُعد منطقة الشرق الأوسط بشكل عام مركزًا ثريًا للحياة البرية المتنوعة، ومن ضمن هذه المنطقة تأتي فلسطين بثروتها البايولوجية المتنوعة. تتألف سلسلة الجبال الغربية للبلاد وعروض البحر الأحمر والبحر الميت والنهر الأردن من مجموعة واسعة من الموائل المناسبة لنمو العديد من أنواع الثعابين المختلفة. تشمل هاتان العاملان الرئيسيان بالإضافة إلى المناخ المعتدل والتوزيع الجغرافي عاملَيْn مهمَّين للغاية لتحديد وجود وانتشار مختلف أنواع الثعابين في فلسطين.
على سبيل المثال، يُعتبر "الثعبان العربي" (Echis coloratus) أحد أكثر الثعابين شيوعا في المنطقة الفلسطينية وهو معروف بسمه القاتل وقد ينتج عنه مضاعفات خطيرة عند التعرض لدغات منه. كما يمكن العثور أيضًا على "الثعبان المصري العملاق" (Elaphe dione) والذي يصل طوله عادةً ما بين متر ونصف متر حتى ثلاثة أمتار كاملة تقريبًا، وهو ليس سام ولكن يعد عضو رئيسي آخر بالنظام الغذائي للقوارض والحشرات الصغيرة الأخرى في تلك المناطق الصحراوية خاصة جنوب الضفة الغربية وأجزاء أخرى مثل صحراء النقب وسيناء المصرية وما حول ذلك باتجاه الشمال الشرقي نحو سوريا والعراق أيضا إنما بوتيرة أقل قليلا مقارنة بالأقسام الجنوبية المعروفة سابقاً عنها بكثافة سكانية أعلى نسبيا عبر تاريخ البشر القديم والحاضر والمستقبل لهذه المقاطعات العربية التاريخية التاريخية ذات البعد الثقافي والتراث الإنساني العريق منذ آلاف الأعوام الأولى لحضارات الإنسان البدائية مروراً بالعصور الوسطى وبالتوسعات الحضرية الحديثة حديث الاستيطان والاستقرار الأخير منذ القرن الماضي وإلى اليوم وليوم غدٍ بإذن الله تعالى.
وبالإضافة لذلك فإن أعمال الرصد العلمي الدقيق لأعداد وأنواع مختلفة من الأفعی تمثل إحدى الخطوات الهامة لوضع خطط حماية فعالة لها مع ضرورة نشر الوعي المجتمعي حول كيفية التعامُل الأمثل والأمن ضمن مساحات مشتركة تضم كلاً منهم وفق قواعد عامة محدده صراحة مبكرة مبكرة جدا بدءاً بالتعليم الابتدائي فما فوق وكذلك الحملات الإعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة وغيرها وغيرها والتي تساهم جميعها مجتمعياً في الحد بنسبة كبيرة جدآ جدآ جدآ بعد احتمالية تعرض الناس للسلالات الأكثر فتكا وخطوره لمنسوب ومحتوى سمومه المرتفع نسبيـا ممن هم غير مدركين تماماً لما يعنين نوع وطابع كل صنف وفصيلة مفترساته الخشنة أو الناعمة بحسب طبيعة المناطق المحيطة بها جغرافيا.
وفي ختام الأمر فإن معرفتنا الوافية بأنواع وحالات تواجد هؤلاء الظواهر المذهله ستمكننا حتماً مستقبليا بممارسات عملية مدروسة مدارة بحرص شديد فيما تبقى لهم من أماكن ضيقة تحت الأرض وفي أعالي أشجار باسقة قد تكون مؤقتاً فقط بعد استنزاف موارد غذائية أو هجرات عشوائيه بسبب تغييرات جوّيه مصاحبة للتغيرات الموسمية الموسمية الرئيسية بكل خصوصياتها الخاصة مما يعني دعونا نعمل سوياً كي نحافظ عليها وعلى حيوات الجميع أيضاً! حفظكم الله ورعاكم دائماً...
