صغير النعام، المعروف باسم "الرَّال"، هو مرحلة الحياة الأولى لهذه الطيور العملاقة. يُطلق عليه في اللغة العربية أيضاً "أرنون" للذكور و"آران" للإناث. هذا الاسم يعكس التحول المذهل الذي يمر به الفرخ خلال فترة النمو القصيرة نسبياً.
عند الولادة، يتميز الرَّال بمظهر مختلف جذرياً عن والديه. ذو رقبة طويلة غير مغطاة بريش، وعيني براقتين تمكنانه من الرؤية الواضحة لمسافة بعيدة. بالإضافة إلى ذلك، فإن له رموش طويلة تحمي وجهه الناعم بينما تكبر ساقاه الأقوياء بسرعة ليصبح قادر على المواكبة مع سرعات أبيه الهائلة لاحقاً.
على الرغم من هذه الاختلافات الخارجية، يبقى الرابط بين الأم والصغيرة قوي ومهم بشكل خاص أثناء عملية التربية. تقوم أم النعام بحماية ودعم فراخها حتى يكملوا عامهم الثاني تقريبًا. فهي تعلمهم كيفية البحث عن الطعام والحفاظ على سلامتهم وسط الصحاري المفتوحة والمخاطر الطبيعية العديدة.
بالانتقال لرعاية صغار النعام محليًا، هناك العديد من الاعتبارات المهمة للحفاظ على صحتهم وسعادتهم. أولاً، يتطلب الأمر خلق بيئة مستقرة بدرجة حرارتها المثلى - حوالي ١٥ درجة مئوية - لرعاية البيض لفترة أسبوع واحد قبل بدء حضانة فقسه. بعد فقس البيض، تحتاج الكتاكيت الجديدة إلى جو دافئ جداً يصل لحوالي ٣٥ درجة مئوية وخلال الأسابيع التالية يخفض تدريجياً بالتزامن مع نموها وقدراتها المتزايدة للتحكم بالحرارة الذاتية لديها.
النظام الغذائي يلعب دور حيوي أيضاً في الصحة العامة لهؤلاء الشباب الجدد الذين يحتاجون لمجموعة متنوعة ومتوازنة من الفيتامينات والمعادن والبروتينات لتحقيق نمو مثالي بدون التعرض لأي خلل مثل تلك المشاكل المرتبطة بالأقدام والتي قد تحدث بسبب التركيزات الغير متناسقة من العناصر الغذائية الرئيسية كالبوتاسيوم والفوسفور والكالسيوم. لذلك ينصح بإعطائهم تغذيات مصنعة خاصة بهم ومن الضروري تجنب تركيبات طعام وصفات غير مدروسة جيداً للأطفال البشر بما فيها المواد المصنعه والشوائب والنفايات الزائدة وغيرها الكثير نظراً لإمكانيتها لإحداث اضطراب خطير لوظائف هضمهم وأنظمة المناعة الخاصة بهم وحدوث مضاعفات أخرى محتملة . أخيرا وليس آخراً ، تأكد دائماً بأن الأرض التي سيترعرع عليها صغيرتي الصغيرة مسطح تماما لأن وضع قدم واحدة فوق الأخرى قد يؤثر بشدة علي القدرة المستقبليه لكرة القدم لدى الدجاج وهكذا فان الصيانة المنتظمة ضرورية أيضا لمنع الإصابات والإلتواءات المحتملة مستقبلا..وعلى كل حال, فهو مشهد رائع حقا حين ترى how this tiny fledgling grows into the towering majesty of the adult ostrich!