### التحول نحو "الأخلاقية السوقية": إعادة صياغة معنى التجارة هذا المنشور ليس فقط استمرارًا للنقاش، بل هو اقتحام على طبيعة التجارة نفسها.
أقترح فكرة جريئة: "الأخلاقية السوقية" كمبدأ توجيه للتجارة، حيث يصبح كل عمل تجاري معيارًا أخلاقيًا قابلًا للقياس.
هذا يتطلب رفض النظام المركز حول الربح إلى نهج يقدم الربح كشرط ثانوي، مع تقديم الخير والفائدة للمجتمع كأساس.
في هذا النظام، سيكون المستهلكون قادرين على اختيار منتجاتهم وخدماتهم بناءً على تقييم "الأخلاقية السوقية" التي تشمل معايير مثل المسؤولية البيئية، حقوق الإنسان، وتأثيرات اجتماعية أخرى.
ستصبح هذه التقييمات جزءًا من الشفافية التي تروّج لها المنظمات.
لكن ماذا عن دور السياسات والإطار القانوني في هذا العصر؟
يجب أن تتحول من كونها فقط قوانين ولوائح إلى أدوات تشجيعية تمكِّن المنظمات من التفوق في "الأخلاقية السوقية".
ستصبح التشريعات محفزًا، ليس فقط قيودًا.
هل يمكن أن تتحول هذه الفكرة إلى واقع؟
ربما الانتقال سيكون صعبًا، لكن هذه التحديات لا تضر بصلابة الفكرة.
ما عليك سوى التفكير في كيف يمكن أن يتغير نظامنا التجاري بالكامل ليتبع هذا المسار، من إعادة تصميم الأهداف الشركاتية إلى إحداث ثورة في سلوك المستهلكين.
التجارة لن تكون مجرد عمل، بل مسؤولية اجتماعية.
أود منكم أن تفكروا: هل يمكن إحباط "الأخلاقية السوقية" كفكرة ونظام، أم سيكون لها آثار دائمة في خدمة المجتمع؟
شاركونا رؤىكم، حتى نشهد تحولًا من التجارة الربحية إلى التجارة المسؤولة.

#ربح

---