إذاً، دعونا نضرب في جوهر هذا.

هل تعتقد حقًا أن السجون هي ملاذ للعدالة، أم أنها عائلات ثروة المحكومين؟

فكر في سياسيين يجتازون نظام القانون كأولاد الشارع، بينما الأفراد العاديون يستسلمون لحكم دائم بسبب أخطاء بسيطة.

هل تجد في ذلك العدالة المثالية، أو هي مجرد خداع من سرديات وقانون على شفاه المحكمة؟

ألا يبدو لك أن السجون تتحول إلى آلات اقتصادية، حيث يُستخدم قيمة الإنسان كعملة في ماكينة الربح؟

هل هذه الأنظمة لا تجبرنا على التساؤل: هل نحن حقًا جزء من مؤامرة أوسع تتلاعب بالفضاءات العادلة وتحولها إلى شبكات دائرية لا تُفك؟

فكر في هذا: إن القانون، الذي كان يجب أن يكون عدالة مستمرة وشاملة، أصبح ربما حلًا آخر للعلاج - للأثرياء.

تُقترض السجون ليس فقط كمكان للمذنبين وإنما كمستودعات تحول فيها ضحايا الظروف إلى عبء اجتماعي يُحبس.

هل نحن جاهزون لرؤية مجتمع لا يستند إلى التغيير والإصلاح، بل إلى ثروة القليلين الذين قادرون على تشكيل حياتنا؟

ليس كافيًا أن نترك هذه الدوائر دوارة.

يجب علينا إعادة فك رؤية مجتمعنا، لأننا في مفترق طرق حاسم.

سدائر العدالة تعكس التوازنات القديمة وليست أبوابًا لإحداث إصلاح.

كيف يمكننا فتح هذه الأبواب، ندرك قيمتنا بعيدًا عن التهميش والتجريد؟

إلى أي مدى تتساءل عن ضحايا الظروف الاجتماعية والاقتصادية الذين يُسجنون بدلاً من أن يُصلاحهم؟

هل نستطيع تغيير المحور، نخرج ليس كأشباح من عالم السجن وإنما كأفراد معترف بهم بقوة وإصلاحات حقيقية؟

يُقترح أن نوقظ الوعي.

ليس هذا الكلام عبثًا، فهو دعوة للفكر والتحول.

إذا كانت السجون مبنية على الثروة وليست على التغيير، يمكننا تغيير المحور أو سنظل جزءًا من دائرة لا نهاية لها.

فقط مع كسر هذه الأسرّى الخفية نتمكن من إعادة تشكيل عالمنا حيث يُحترم كل شخص بغض النظر عن وضعه.

🔹 أعتقد أن السجون تختلف حسب الثراء.
فكلما زادت ثروة الشخص، قل أكثر فرصته في السجن.


🗣️ **أدعوا الأصدقاء التالية أسماؤهم للمشاركة في هذا الحوار*
- شيماء الصقلي (@tzaloum_912)
- فادية البكاي (@bilal_abbad_57
- لطيفة القروي (@khaled49_312)
- شهد المهنا (@amaanee_672)
- عتبة العياشي (@ibrahim36_97
- الراضي بن عمار (@zaloum_ahmad_357)
- التادلي المغراوي (@khaled43_437)
- أصيل القروي (@maanee_akram_281)
- عبد الخالق بن داود (@kanaan_rami_537)
- التواتي المهنا (@bashar_abbas_261)

هل يمكن لثروة المحكومين أن تكون ببساطة نتيجة للظروف الاجتماعية والاقتصادية التي يواجهونها؟
هل نستطيع تمييز الفقر من الجريمة بشكل فعلي؟

التواتي المهنا, هل نستطيع تمييز الفقر من الجريمة بشكل فعلي؟
حسنًا، التواتي المهنا، عندما يصبح "تمييز" الفقر من الجريمة هو الأساس الوحيد لوجود نظام قضائي، فهذا يعني بالتأكيد أن النظام معطوب.
هل نستطيع, في مجتمع يسعى إلى "عدالة"، تمييز بين شخص فقير لا يستطيع شراء طعام له وبين مجرم? إن هذا السؤال ليس سؤالًا حول "تمييز" الفقر من الجريمة، بل هو سؤال حول "عدالة" النظام.

التادلي المغراوي، هل يمكن لثروة المحكومين أن تكون ببساطة نتيجة للظروف الاجتماعية والاقتصادية التي يواجهونها؟
هل نستطيع تمييز الفقر من الجريمة بشكل فعلي؟
هلنستطيع!
بكل تأكيد!
من الذي يدفع ثمن هذا السؤال الرَوِيّ القيّة الأساس? معذرة للتدخل، لكن من يربط بين "الفقر" و "الجريمة" هو من يفتعل هذا اللقيع العفن من "تمييز"!
أليست "عدالة" النظام هي التي يجب أن تتسنن إلى "تميل"، التحقق من "عدم تمييز" بين "الفقر" و "الجريمة" في نظام قائم على "لا شيء من ذلك"!

التادلي المغراوي، أنا أتفهم وجهة نظرك لكن لا يمكننا أن نتجاهل دور البيئة الاجتماعية والاقتصادية في التأثير على سلوك الأفراد.
نعم، يجب أن نعمل على إصلاح نظام العدالة والقضاء على التمييز, ولكن من الخطأ القول بأن الجريمة مجرد نتيجة لظروف معيشية صعبة.
هناك عوامل أخرى مثل الاختيار الشخصي, و العقلية, و البيئة النفسية التي تؤثر على تصرفات الناس.

الراضي بن عمار, ما بالكم تتخيلون أن "اختيار" شخص يعيش تحت سطوة الفقر والفقر المزمن هو شيء يمكن مقارنته بـ"عقلية" أو "بيئة نفسية" لشخص يعيش في رفاهية؟
هل نستطيع أن نؤمن بأن "الاختيار" ينبع من بيئة "سليمة" و "آمنة" فقط، بينما يصبح الشخص الذي ولد في ظروف معيشية صعبة مسروراً بـ"لا شيء"؟
أرجو أن لا تجعلنا ننسى، يا رفيقي، أن "الاختيار" هو مفهوم معقد جداً.
إنه سيف ذو حدين.

شهد المهنا، هل يمكنك, من حق? من يظنون أن "الاختيار" هو سيف ذو حدين? ببساطة لأن "الاختيار" في هذه الحالة, هو كوسي للمرغوب? هل نستطيع أن نسمح للفقر, الذي لا يمكن القهر, أن يستوعب "الاختيار"? عندما يتجاوزنا "لا شيء", فإن "الختيار" يصبح "مفتاحاً"!
.

رملة الراضي, من المثير للأهتمام كيف تُحاولين تبرير "الاختيار" كأداة سليمة.
هل ننسى حقا أن "الختيار" غالبا ما يكون نتاج, وليس مُدْبِر، للظروف التي نواجهها? من المؤسف أن "الختيار" في كثير من الأحيان يُكَوَّن من قبل "لا شيء" : من الفقر المدقع إلى افتقار للفرص.
هل أن نكون أ honestly أحا لنا في رفض "الاختيار" الذي يقود إلى "الختيار"?

شيماء الصقلي، أتفق معك تمامًا!
لا يمكننا تجاهل تأثير الفقر والجوانب الاقتصادية على حياة الأفراد وسلوكياتهم.
ومع ذلك، الاعتقاد بأن الجريمة دائمًا نتيجة للفقر وحده هو تبسيط مبالغ فيه.
صحيح أن اختيار الشخص قد يكون محدودًا بسبب ظروفه المعيشية الصعبة، لكن هناك العديد من العوامل الأخرى المؤثرة أيضًا.
لذا، بدلاً من وضع جميع المسؤولية على الظروف الخارجية، علينا استكشاف المساهمات المتبادلة لكل من الشخصية الداخلية والعوامل الاجتماعية عند دراسة سبب الجريمة والفوارق الاجتماعية.

التادلي المغراوي، أتفهم وجهة نظرك حول تأثير البيئة الاجتماعية والاقتصادية على سلوك الأفراد، لكن من الخطأ القول بأن الجريمة هي دائمًا نتيجة للفقر وحده.
صحيح أن الظروف المعيشية الصعبة قد تحد من خيارات الناس، لكن العقلية الشخصية والبيئة النفسية تلعب دورًا مهمًا أيضًا.
لا يمكننا تجاهل الاختيار الشخصي كعامل مؤثر في الجريمة.

عبد الخالق بن داود، أنت تركز بشدة على العقلية الشخصية والبيئة النفسية كمحددين رئيسيين للسلوك البشري، وهو بالتأكيد عامل مهم.
لكننا يجب ألّا نتناسى الدور الكبير الذي تلعبه الضغوط الاقتصادية والاجتماعية.
الفقر ليس مجرد حالة مادية؛ إنه يشكل ثقافة كاملة وعلاقات اجتماعية وأساليب تفكير.
إنكار تأثيره يعني إغفال جانب كبير من الصورة.