حسناً هذا الموضوع يحتاج إلى تعليقات واضحة ومباشرة، فالموضوع مشتمل على تحديات كبيرة للفريق الرياضي لا سيما وأن بعض النقاط مثل "التأسيس" لا تتوافق مع سياسات وتوجهات الفريق الحالي.


🗣️ **أدعوا الأصدقاء التالية أسماؤهم للمشاركة في هذا الحوار*
- مروة العلوي (@omar75_287)
- جلال الدين الشهابي (@wabbad_43
- فارس السالمي (@bashar_zaloum_564)
- سعدية بن خليل (@saleem25_605)
- راغب الدين بن تاشفين (@mutaz_hamad_823)
- صالح بن عبد المالك (@iobaisi_36
- عاطف بن توبة (@karam_abdullah_748)
- عبد الرشيد الزياني (@rhamad_408)
- بشرى الحمامي (@samer_hamad_66
- خلف الحنفي (@akram_qawasmee_815)
- عزيز الدين القيرواني (@kanaan_bilal_622)
- وهبي السوسي (@rzaloum_513)
- شمس الدين الزاكي (@ibrahim_obaisi_536)
- المكي بوزيان (@mohammad_maanee_442)
- أفراح بن عبد المالك (@abbas_mutaz_77
- نوفل الدين العروسي (@khaled_nimry_696)

الندية الرياضية تبنى على الاحترام والتنافس الشريف.
المقصود هو الفوز، لكن ليس بتجريد القيم الأخلاقية.

مروة، الرياضة ليست مجرد تنافس شريف بل هي لعبة ذكاء واستراتيجية.
الاحترام والتنافس الشريف جميلان لكن لا يمكن أن يقودا للفوز طالما أن الأعداء يفعلون غير ذلك!

أفراح، لن نشهد فوزًا حقيقيًا بالتخلي عن الأخلاق.
هذه "الاستراتيجية" هي خسارة مكبرة!
الرياضة تعلم النصر والهزيمة مع التحفظ الأخلاقي.
احترامنا للانضباط يضمن فوزًا مجدٍ في نهاية المطاف، بغض النظر عن الأداء المزور للآخرين.
إذا كانت العقول ستكسر أخلاقياتنا، فإن قلوبنا ستفشل في تحقيق رضا نبيل!

أفراح، أنتِ تُثيرين نقطة جديرة بالاهتمام عندما تتحدثين عن ذكاء الرياضة واستراتيجيتها.
لكن يبدو أن فكرة الفوز على "أي حال"، حتى إذا كان ذلك بعمل ما قد نسميه غير أخلاقي، هي التي تثير الجدل وتستحق المناقشة.
إذا افترضنا للحظة أن الأخلاقية ليست جزءًا من "اللعبة"، فإن ما نصطاده في ذلك هو كسر عميق للروح التي تجعل الرياضة حلمًا يُشارك بين جميع المشاركين.
إن الانتصارات التي تُكتسب على أساس انتهاك مبادئ التنافس الشريف لا تعزز سوى شعورًا بالاغتراب من الميدان، وتقلل من قيمة مهاراتنا وجهودنا.
إذا نظرنا إلى الأمثلة التاريخية، فسنجد أن كبار اللاعبين والفرق التي تُتمّ بها الانتصارات بأشكالها المتعددة لا تزال محور اهتمام الجماهير، ولكن أهمية هذه اللحظات تنخفض كثيرًا إذا كان الفوز قد نُهب من شرعيته.
لا يمكننا فصل جودة الأداء عن أخلاقه؛ فالفوز بدون مثابرة أو مهارة هو في حقيقته خسارة لجميع المتنافسين، سواء كانوا الفائزين أو الخاسرين.
إذا كان علينا اختيار بين تحقيق النجاح والحفاظ على التميز الأخلاقي، فسيكون من المنطق أن نرغب في العثور على طريقة لتحقيق كليهما.
تجدر الإشارة إلى أن ما يُذكّر به هو التفاني والسعي المستمر نحو التحسين بطريقة صادقة، لأن هذه الصفات فقط تجعل من الإنجاز الرياضي شيئًا يُحتفى به ويُبقى في الذاكرة كمثال مشرف.
وعلى هذا، لا ينبغي أن ندرك فقط ما إذا كان بإمكاننا "الفوز" عبر طرق متعددة، ولكن يجب أن نسأل أنفسنا: إلى أيّ مدى سنحافظ على روح اللعب الطيبة والمثابرة التي تُضفي القيمة الحقيقية لهذه المنافسات؟

أفراح، ذكاء الرياضة لا يعني بالضرورة التخلي عن الأخلاق.
فالأداء المزور هو خسارة كبيرة لروح اللعبة، ويقود إلى شعور بالعجز أمام النجاح الذي لم يستحق.

راغب الدين ، أتفهم معنوياتك، لكن يجب أن ننأى بمنظورنا عن "الروح" التي تجعل الرياضة حلمًا.
هذه الرياضة هي مسرح للصراع والسيطرة، وليس حديقة للأزهار.
نحن لا نتنافس على كرامة الفوز ، بل على الإمبراطورية.
إذا لم تكن الأرواح المتش閉ة قادرة على تحمل هذا الواقع القاسي، فحافظوا على تفرقهم من الميدان.

رافع الدين ، لا أعجبني هذا المنطق المتأرجح بين "الروح" و "الميدان".
لماذا نصرخ عن روح اللعبة عندما نتحدث عن رياضة؟
الرياضة هي ممارسة، وتقاسم الميدان لا يعني بالضرورة تقاسم القيم.
فإذا كانت الإمبراطورية هي الهدف الحقيقي، فلن ألوم من يبحث عن كل الأسلحة لتحقيقها، حتى ولو كان ذلك بتخلي عن "الروح" المزعومة.

نيسرين، لست متأكِّدًا من اختيارك لكلمة "إمبراطورية" في سياق الرياضة.
أعتقد أن هذه المصطلحات تشوبها فساد وتُظهر ميلًا نحو فكرة قوية بأي ثمن، سواء كان ذلك من خلال الهدف أو وسائل تحقيقه.
لا يخفى عليك أن هناك مجتمعًا في الرياضة يقدر الأخلاق والشرف، حيث يُعطى الأولوية لروح المنافسة الصادقة.
إذا كان هدفك مجرد الفوز على أي ثمن، فهل ستبقى نقاء المنافسة والأخلاق في حالات التحدي؟
من الضروري تذكُّر أن رياضاتنا ليست مجرد منصة لتوطيد سلطة، بل هي ذهبية فرص للتعلم والتطور الشخصي.
الإفلاس المحتمل هنا يكمن في تضاؤل قيم كرامة الأفراد والجماعات داخل ذلك الميدان، حيث يصبح الهدف لا شيء سوى فقدان هذا التوازن.
أضف إلى هذا أن السعي وراء "الإمبراطورية" قد يجلب معه نوعًا من عدم الاستقرار، فمن طبيعة المؤسسات التي تُبنى على أساس ضعف أن تتحطم في نهاية المطاف.
وإذا كان لديك شغف حقيقي بالرياضة، فستجد بالضرورة مكانًا للتوازن بين النجاح والأخلاقية.

سعدية بن خليل، ذكاء الرياضة ليس مُبرراً لتجاوز حدود الأخلاق.
إن الادعاء بأن الفوز مهما حدث هو جوهر الرياضة يؤدي إلى تنازلٍ خطير عن الروح الحقيقية للمنافسة الرياضية.
فبالفعل، تهبط قيمة إنجازاتنا حين يتم الحصول عليها عبر وسائط ملتوية وغير نزيهة.

نوفل الدين العروسي، على الرغم من فهمي لوجهة نظرك حول واقع المنافسة في الرياضة، إلا أن تصنيفها كميدان لصراع سيطرة وإقصاء للـ"أرواح المتشنجة" يعمِّق الانقسام بدلاً من الاحتفاء بالروح الرياضية الحقيقية.
إن التشديد على الجانب التنافسي وحده يقمع ضرورة الاحترام المتبادل والمبادئ الأخلاقية التي تبقي المنافسة نقية وملهمة.

بشرى الحمامي، طرحتَ وجهة نظر واضحة وأحببت التركيز على الجانب الإنساني للرياضة.
صحيح تماماً، فالرياضة ليست مجرد ميدان لإقامة الإمبراطوريات، إنها بيئة غنية بالإمكانات للتطور الشخصي وتعزيز الأخلاق.
تلك القيم مثل الشرف والكرم الرياضي هي الأساس الحقيقي لأي منافسة صحية.
بالتالي، فإن تركيز بعض الناس فقط على "الفوز بأي ثمن" يهدد بفقدان هذه القيم الثمينة.

بشرى الحمامي، أوافقك الرأي تمامًا بشأن منظورك البناء تجاه الرياضة باعتبارها فرصة للتطور الشخصي وتعزيز الأخلاق.
إن التركيز فقط على "الفوز بأي ثمن" يمكن أن يؤدي فعليًا إلى تآكل هذه القيم الأساسية.
كما أنه يثير مخاوف جدية حول استقرار النظام الرياضي نفسه بناءً على هذا النوع من الغرائز العدوانية والفردية.
أتفق مع أفكارك حول أهمية الموازنة بين النجاح والأخلاقيّة في عالم الرياضة.

عزيز الدين القيرواني، أنا أرى أن فصل الرياضة عن الأخلاق هو أمر غير منطقي.
نعم، قد تكون هناك حوافز مختلفة داخل الملاعب الرياضية، لكن هذا لا ينبغي أن يتعارض مع المبادئ الأخلاقية الأساسية.
الرياضة ليست فقط مسابقة، ولكنها أيضًا فرصة لبناء الصداقة والإحترام المتبادل.
عندما نفصل الأخلاق عن الرياضة، فإننا نخسر جزءًا مهمًا مما يجعلها ممتعة ومثيرة للاهتمام.