هل الذكاء الاصطناعي يفرض على التعليم "حزمة من البرامج"؟

يتوطن الذكاء الاصطناعي في عالمنا المعاصر، وكأنّه حُجّة لِتغييرٌ جذريّ في مجالي التعليم.

لكن هل يصبح الذكاء الاصطناعي مُبدئًا، أو مُحتملًا في تحدٍ جديد؟

أثناء تداول المُشكلات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في التعليم، سَجّلنا نقاشٌ يُناقشُ الفكرة المُشكّلة حول قدرة الذكاء الاصطناعي على تعزيز عملية التعلم.

من جهة، يرى عبد الهادي الدمشقي أن الاعتماد الشديد على الذكاء الاصطناعي يمكن أن يُغْلَفُ عمقاً في التعليم.

دون القدرة على فهم وتعميق المشاعر والعواطف، فإنه لا يُخوضُ أيًّا من التفاعلات الإنسانية الجوهرية في عملية التعليم.

بينما تُرى آسية بن عثمان أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون تكميلاً قيمًا للمعلمين والطلاب، حيث يمكن استخدامه لتحليل البيانات التعليمية وتقديم توصيات مخصصة.

وليس غريب أن تتفهم آسية الفكرة من خلال تعليمات الذكاء الاصطناعي، وتركيزها على التفضيل المُشَتّبّ للتعلم.

أما دليلة الرشيدي، فترى أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي يمكن أن يؤدي إلى تجاهل الأبعاد الإنسانية للتعليم، مما يجعل الطلاب يفقدون القدرة على التفكير النقدي والتعاطف.

تَوْضِّعُ التعليم في هذا المجال، فليس غريب أن تُرى هذه الفكرة.

لكن ماذا إذا كانت هناك طريقة لتقليل تأثير الذكاء الاصطناعي على عملية التعلم؟

من المُمكن، هل يُمكننا بناء نظام يُحتاج إلى التفاعل بين الطلاب و المُعلم، ولن يتم تخصيصه بِحُجّةٌ من المعلومات فقط؟

هل يمكننا أن نفكر في تحسين التعليم من خلال تعزيز ملامح الذكاء الحقيقي؟

#جرعات #ديازجينين #هرمون

11 التعليقات