في عصر التكنولوجيا المعاصر، برز التعلم القائم على اللعب كأداة قوية في تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

فبدلا من الاعتماد الكلي على المناهج الدراسية التقليدية، يقدم هذا النهج منظورا فريدا وديناميكيا لعملية التعلم.

فهو يسمح للأطفال باستكشاف بيئتهم باستمرار ويوفر فرصا عديدة لتطوير مهاراتهم الاجتماعية والإدراكية والعقلية الحركية.

كما يساعد التعلم القائم على اللعب الأطفال على تنمية شعور قوي بالاستقلال والإنجاز الشخصي، وهو أمر حيوي بشكل خاص لأولئك الذين يواجهون تحديات أكاديمية فريدة.

ومع ذلك، فإن الجدل حول فعاليته لا يزال مستمرا، وهناك حاجة لتقييم المحتوى والتنظيم بعناية لضمان نتائج تعليمية مثالية.

إن تبني نهج متعدد الجوانب يركز على نقاط قوة كل فرد واحتياجاته الفريدة يمكن أن يؤدي إلى تغيير إيجابي ومستدام.

12