دعونا نتحدى الوضع الراهن: إن أطفالنا يدفعون ثمن "المعرفة" مقابل "التواصل".

إليك ما نناقشه حتى الآن: يبدو أننا نشاهد تحولا ضخما نحو جعل التعليم رقميًا بشكل متزايد؛ وذلك يفيد بالتأكيد من ناحية بتوسيع الوصول وإضافة المرونة.

ولكن هل نسينا حقا أهمية اللحظات البشرية؟

تلك الثواني التي يقضيها معلم خلف مكتب، أو جلسة نقاش بين زملاء في الصف؟

لكن هنا الأمر الذي يحتاج إلى التفكير فيه بشدة: نحن نركز كثيرا على تقديم معلومات ومعارف جديدة، وننسى الجانب الأساسي وهو تنمية المهارات الاجتماعية والعاطفية.

الأطفال يحتاجون إلى التفاعل المباشر لبناء علاقات صحية، اكتساب مهارات حل المشكلات، والثقة بالنفس.

هؤلاء هم المهارات التي ستكون أساسية لهم عندما يصلون للعالم الخارجي وليس مجرد معرفتهم بقواعد الرياضيات.

هل يستحق انفاق الوقت والجهد في خلق عالم رقمي مثالي لو كان ذلك يعني خسارة جوهر التعليم؟

أنا مقتنع بأن هناك طريقة أفضل لتحقيق التوازن بين الاثنين - فنحن بحاجة للمثقف غير المتشوق فقط للمعارف ولكنه أيضا قادر على التواصل الفعال وفهم الآخرين.

هيا بنا نحارب ضد الانزلاق العملي نحو الموت الثقافي!

(مدى ظهور الكلمات : 488)
#التعليمي #pبينما #تلبي #مرتبطة #الاصطناعي

12 التعليقات