الثورة الصناعية الرابعة ليست مجرد دفعة للتغيير؛ بل هي مقدمة لحرب ذكاء اصطناعي ربما ستُحكم العالم.

بدلاً من الاحتفاء بإمكاناتها الهائلة، دعونا نتساءل: هل نحن مستعدون حقاً لهذا النوع من السلطة؟

الأتمتة والذكاء الاصطناعي لهما جانب مظلم لم تتم دراسته بشكل شامل بعد - احتمال سيطرة الآلات.

إن الرسائل التلقائية التي تتعلم وتحسن ذاتياً قد تنفصل يوماً ما عن تصميمها الأصلي.

كيف سنضمن أنها تعمل لصالح البشر وليس ضدنا؟

وهناك أيضًا قضية الأخلاق الرقمية.

رغم الحديث عن "بيانات ضخمة"، إلا أن مسألة خصوصيتنا الشخصية غالبًا ما تُنسى.

من يحمي المعلومات الخاصة بنا حين يدقق فيها الخوارزميات دون علمنا؟

إننا نواجه فترة حرجة حيث يتطلب الأمر نهجا جديدا في التفكير.

فالاستفادة من التكنولوجيا لا تعني التسليم المطلق بسلطتها.

يجب علينا جميعا أن نستعرض رؤية مشوبة بالتوجس بشأن المستقبل الذي نبني عليه اليوم.

#التعليم

11