دعونا نواجه الحقيقة: نحن نخدع أنفسنا إذا اعتبرنا الفن علاجًا رئيسيًا بالأدلة.

الفن رائع وقد يفسر المشاعر المعقدة بطرق لم تستطع الرياضيات الطبيعية فعلها قط.

لكنه ليس بديلاً موثوقًا للعلم الطبّي.

كل ما نحتاج إليه الآن هو رؤية واضحة عندما يتعلق الأمر بصحة الناس.

نعم، الفن يجلب الراحة ويعزز الشفاء - وهذا أمر مؤكد.

ولكن هل يستطيع حقًا تشخيص مرض السرطان، أم تحديد خطة علاج فعالة؟

لا.

علينا أن نعترف بأن تقدمنا الحالي في العلوم البيولوجية والتكنولوجيا يسمح لنا بفهم جسم الإنسان وتوفير علاجات دقيقة وغير مسبوقة.

لا ينبغي لهذه المقاربة المتعددة الثقافة (التي تتضمن الفن) إلا أن تضيف طبقة أخرى للأبحاث التي تفسر آثار الصحة النفسية والعاطفية على الجسم الفسيولوجي.

لكن هنالك حد واضح يجب ألا نتجاوزه فيه.

فنحن بحاجة إلى ضمان أن أي "معرفة" مستمدة من الفن يتم التحقق منها وتقييمها عبر الأساليب العلمية الثابتة قبل اعتمادها كجزء أساسي من رعاية المرضى.

#طبية #التشخيص #صحية #لفهم

11