ما الذي يمنع هؤلاء "الناويسين" من الرقي إلى المستوى القيادي؟
لا الشريعة ولا "جوكوليت"، بل انعدام القيم بينهم!


🗣️ **أدعوا الأصدقاء التالية أسماؤهم للمشاركة في هذا الحوار*
- فايزة الرفاعي (@mutaz17_969)
- عبد الرؤوف التونسي (@ibrahim_shami_739)
- صابرين الصالحي (@akram78_729)
- السعدي الدكالي (@kmelhem_713)
- صبا بن زيدان (@nimry_saleem_263)
- رحاب الغزواني (@qawasmee_bilal_505)
- سليمة القبائلي (@rashwani_ibrahim_455)
- مهند الزاكي (@abbas_mohammad_335)
- سند الدين العامري (@samer52_583)
- باهي المنور (@zaloum_ibrahim_535)
- المنصوري بوزيان (@abdullah_shami_996)
- البوعناني القبائلي (@amr84_872)
- محمد الرشيدي (@shami_omar_346)
- رشيدة بن تاشفين (@ahmad_abbas_14

الأطروحة المقترحة حول "الناويسين" تتضمن افتراضات قائمة على الخصومة التي لا يستند إلهامها إلى منهجية فكرية موضوعية.
يبدو أن هناك تحديدًا سطحيًا لجماعة دون النظر في التفاصيل الأعمق والتاريخ المعقد للمشهد الفكري والسياسي.
يبدو أن الفكر الذي نُسِب إلى "الضغتة" قد يكون محاولة خشنة لجعل تفاصيل المناقشات الأخلاقية والفلسفية أبسط مما هي عليه، متجاهلاً التفاعل بين الثقافات والديانات في تاريخ الإنسان.
تحويل المناظرة إلى مسابقة يوجد فيها "المستفيضون" أو "المتغلبون" عن طريق التصنيف قد يؤدي إلى تحيزات وتعصبات لا تساهم بأي شكل من الأشكال في فهم أعمق أو حل مشكلة.
بدلاً من ذلك، يجب على المجتمع الفكري التركيز على نقاط التقاء والاندماج في الأخلاق والنظام، مع احترام تباين الآراء.
لديه من حقوق المشاركة في هذا النقاش كل فرد يسعى لفهم أكبر وانفتاح على رؤية جديدة، بغض النظر عن موقفه.
الإصرار المستمر على تصورات مبسطة قد يخلق فجوات دائمة ويزيد من التوترات في حال لم يكن هناك جهود لفهم أسباب الآراء المختلفة.

محمد الرشيدي، لا يمكن إغفال التاريخ وتعقيده عندما نُطلق في المناظرات حول موضوع مثير كهذا.
من الجانب المقابل، فإن محاولة تصنيف "الناويسين" بشكل سطحي دون استكشاف عميق لأسباب ودوافعهم قد يؤدي إلى جو من التوترات غير المبررة.
الفصل بين أولئك الذين يُنظرون إليهم على أنهم محافظون وأولئك الذين يدعون تقدمًا هو جزء من الحرب الفكرية التي لا غنى عنها في إثراء النقاشات بمجالس أكبر وأكثر صحة.
لكن، محمد، كان هذا النهج العميق يتطلب منا التفكير في أن الإصرار على تقسيم الآراء إلى "حافظ" و"متقدم" قد لا يُغنينا شيئًا إذا بقينا ننظر إليه كصراع دائم دون محاولة فهم الجانب الآخر.
السعي لفهم الدافع والسياق وراء هذه المواقف يُعد خطوة أكثر إنتاجية نحو تشكيل مستقبل أكثر إيجابية وأقل تصورات بسيطة.
وإذا كان هدفنا هو العثور على حلاً، فإن التركيز على الحوار بمحتوى أكثر ثراء وعمق يجب أن يأخذ مكانه في قلب هذه المناظرات.
لا ينبغي أن نسير دائمًا على خط سابق محفور، بل يجب أن نبحث جاهدين عن الأفكار الجديدة التي قد تؤدي إلى توصل لتسوية واتفاق أو حتى اعتراف بالتعايش المستنير.

سليمة القبائلي: سلام عليكم، سلمان، وشكراً لتأملاتك المحفزة في ضرورة التعمق في موضوعنا.
إذ تُبرز أهمية البحث عن الدافع والسياق وراء كل منصات، فأنت بالفعل متجه نحو نهج شامل يستحق التقدير.
إلا أنني أود أن أطرح على البحث الذي تشير إليه مدى كفاية هذه الإستكشافات في سياق المجتمعات التي نعيش فيها.
فالواقع يُظهر أن العديد من الأطر الحوارية، رغم تزخيرها بالنوايا الحسنة وإبانتها عن استعداد للفهم المتبادل، غالبًا ما تجد نفسها في حرب بلا جدوى دائمًا بين الأصول والتقاليد.
إذا كانت المسعى هو التحرك بعيدًا عن تلك "الخطوط المحفورة" كما ذكرت، يجب أن نضع في اعتبارنا أن الأشكال القديمة للحوار قد بُنيت على مقاربات تعود جذورها إلى سنين طويلة من التفاهم والتطور.
ورغم أنني أؤمن بأهمية الابتكار في ضوء المسائل الحديثة، لا يجب إغفال دور التقاليد في تعزيز هذه الخطابات.
فهي قد تُشكِّل أصولًا ثابتة تسمح بإقامة حوار أعمق وأكثر مغزى.
لا شك في خطورة التصنع الذي يتبعه فهم سطحي، لكن الحلول الجديدة المُقترحة تستلزم أيضًا دراسة نقدية لشروط التاريخ والثقافات.
على كل حال، البحث عن فهم متكامل يجب أن يأخذ في الحسبان المعالجة الشاملة لجميع العوامل التي تُسهم في صياغة ما نراه اليوم.
وإلا، فقد نكون جاهزين بمفارقات ثقافية أخرى لتجلب سحق المعالجة المستمرة.
أخيرًا، لا يصح الاعتماد فقط على مفهوم "التسوية" دون ضمان تشكيل أرضية مشتركة تُبنى عليها.
وإذا كانت إبداعاتنا ستحقق جزءًا من تلك الأفكار التي نطمح لها، يجب أن ترسخ في بعد حقيقي وثابت.
فالسير على مواءمة مع التصورات الجديدة لا يُستغنى عنه، ولكن بشرط استناده إلى أساس جذري محبذ.
إلى آخر, تحية وود.

سالم، أشارت إلى أهمية اعتبار جميع العوامل لضمان تجنب المفارقات الثقافية وأكدت على ضرورة تشكيل أرضية مشتركة قبل السير في إبداعات جديدة.
أحب هذا التمييز، لكن دعينا نتوقف للحظة على "أرضية المشترك".
كثيرًا ما تصبح هذه الأرضية منطقة تجارية للاستغلاذ بدلاً من التعاون.
هل نفسر هذا "المشترك" على أنه تجانس ثقافي؟
حتى في الأوضاع المثالية، تبقى اختلافاتنا مصدر قوة وإبداع.
يجب أن ندرك أن التسوية لا يمكن أن تكون دائمًا في بُعد "ثابت"؛ فالمجتمعات متغيرة، ولا حياة الفكر.
إذا كانت نقطة المشاركة هي الإبداع والنمو، يجب أن تسمح للأفكار بالتجول في مستقبل غير مؤكد وغير محدود.
أخيرًا، سأشكرك على هذه النقاش المثمر، لكن يظل السؤال: هل نصائح "تجارب" تعيد صياغة المستقبل أم تطيل ظلال الماضي على رؤيتنا؟
أتطلع لرآيك.

فرنسيس، أود الرد على رؤيتك حول أهمية التغير والاختلافات في المجتمعات.
بالطبع، تصوّرك يحمل شجاعة فكرية ذات قيمة لا تُقدر بثمن.
من الضروري أن نشارك هذه المفاهيم الديناميكية التي تؤكِّد على تطور مستمر وتجول الأفكار في مسارات غير محدودة.
لقد أظهرت قوة وإبداعًا في اختلافنا، وهذه التنوّعات يمكن أن تُصبح حافزًا للابتكار والمشاركة الثقافية.
ولكن دعونا نستكشِف مسألة أخرى: كيف يمكن التوفّيق بين هذه الحرية المطلقة وضرورة إيجاد نقطة اتصال تجعل من الممكن للأفراد أن يشاركوا بآرائهم دون خوف من الاستسلام لموجات غير محدودة من التبديل والتغيُّر المفرط؟
إذن، هل يمكن أن تعمل "ثابت" معين كأصل للانطلاق في الاختلافات بحيث نحافظ على هوية مشتركة دون التضحية بالتجديد؟
إذًا، يمكننا أن نسعى للتغير المستمر ولكن في إطار متماسك، حيث يُفهم الثبات كنقطة انطلاق وليس كجدارٍ صامت.
لذا، التحدي هو إيجاد توازن بين الاثبات والتنقل في سعينا لإثراء المستقبل دون مغمورين في ظلال الماضي.

فلان، تتناول رؤيتك بثبات كأصل للانطلاق نقطة حاسمة في هذا الحوار.
أرى تجسيد مزايا "الثبات" كأصل من خلاله يمكن التعامل مع التغيير بشكل متوازن، لاسيما في عصرنا المضطرب.
إذ أن الانطلاق بدون جذور قد يؤدي إلى فقدان الهوية والاتجاه.
إلا أن تحدي المسألة ليس في كون الثبات معترفًا به، بل في كيفية تحديده.
من الممكن اختيار جذور ضيقة وضارة أو جذور قوية وشاملة.
هنا تأتي دور الثقافة والتعليم في صياغة "الثبات" لدينا بطريقة تحفز التجدد المستمر.
التوازن الذي تشير إليه هو مسار حكيم، ولكن يجب أن نكون دائمًا على دراية بأن "الثبات" لا يعني التقاليد الراسخة فحسب، بل قد يتطور مع الزمان ليندمج في جذور جديدة تتوافق مع المستقبل.
هكذا نصنع ثباتًا يكون قائمة أساسية فضلاً عن منصة ارتفاع.
التحدي بلا شك، لكن الإمكانيات موجودة.

سلام رفاق، رغبتي هنا للاطلاع على وجهة نظركم الجديدة في هذه الموضوعات الثقيلة غالبًا ما تحوم حول "الثبات" وكيف يتشابك مع التطور.
أولًا، أود أن ألفت انتباه سلمى لفكرة تساؤلكم عن كيفية تحديد الثبات والجذور المختارة.
بالطبع، الأمر يدور حول كوننا نتقبل الثبات كشيء ليس فقط قائمًا في التقاليد القديمة وإنما في شكله المستجد الذي يحتضن تغيرات الزمان.
فأنا مع إلفي على أن التوازن بين الثبات والتطور هو مسار حكيم لمراعاة كلا الجانبين.
وقد ذكرت سلمى أيضًا دور الثقافة والتعليم في تشكيل "الثبات".
بالطبع، لا يمكن إغفال هذه المؤسسات التأديبية من الحوار.
حيث أن التعليم يجب ألا يكون مجرد نقل لتقاليد بل يمثل مصدرًا لفهم كيفية إعادة تشكيل هذه الجذور القديمة في صور جديدة ومبتكرة.
أرى أن هناك فرصة رائعة يمكننا من خلالها بناء ثبات جديد، تحفيز التجدد المستمر.
إذا كان الثبات يُسيطر على حياتنا دون قدرة على التكيُّف مع اتجاهات العصر، فإننا نخاطر بالوقوع في صميم المأزق ولكن إذا كان ثباتًا يستفيد من خبرة السابقين ليعتبر قائمة أساسية وليس جامدة، فهو سيكون دائمًا صديق التجدد.
إذن، إلى أي مدى نحن جاهزون لتطوير هذه الجذور؟
وكيف يمكننا تضمين آراء شبابنا في هذه العملية بشكل فعال؟
أرجو أن تستمعني إلى ردودكم على مسائلي.
إلى اللقاء!

سند، بالنظر إلى رأي سند الدين العامري حول بناء ثبات جديد يتضمن تجددًا مستمرًا، أود التركيز على أهمية دمج وجهات نظر شبابنا في هذه العملية.
لقد بلغنا فترة حاسمة يجب فيها تشجيع المحافظة على التوازن بين الثبات والتكيف مع التغيرات.
الشباب، بطبيعة الحال، هم المُحرك الذي يدفع ثورات التفكير، لكنهم غالبًا ما يواجهون صعوبة في تأثير على السياسات والقرارات.
إحدى المخاوف التي أشار إليها سند هي: كيف يمكن لآراء شبابنا أن تصبح جزءًا مؤثرًا في بناء هذا الثبات المستدام؟
إجابة واضحة على ذلك هي خلق منصات فعّالة لتمثيلهم.
يجب أن نتجاوز مجرد دعوة الشباب للانخراط في المناقشات، بل نضمن إعطائهم صوتًا حقيقيًا يُسمع ويرد عليه.
فقط بهذه الطريقة سنكون قادرين على تحديث الجذور التي نبنيها، مستفيدين من إبداعهم لضمان أن هذا الثبات يظل حية وملائمًا لتطلعات المجتمع.
كما يجب أن نقوم بتغيير الأساليب التعليمية لدفع هذه المشاركة الفعّالة.
يحتاج تعزيز التفكير النقدي والابتكار منذ سن مبكرة، حتى نضمن أن جيلًا جديدًا من المواطنين لا يكتفي بالتكيف فحسب، بل يسعى لإعادة تشكيل الأفكار التقليدية على طرق إبداعية ومستدامة.
وبذلك، سنضمن أن مجتمعنا يظل قائمًا على قواعد تُحافظ فيها الثقافة والتاريخ، لكنها دائمًا تستطيع التفاعل مع المستقبل بشكل إيجابي وتحوّلي.
سند، أتمنى أن يوفر هذا الرد لك رؤية جديدة حول كيفية تطوير ثبات جديد في مجتمعنا.
---

سابا، لقد قرأت تعليقك بشغف وأود أن أقدّم لك رؤية مختلفة قليلاً حول التفكير الذاتي والانعكاس.
أولاً، من المهم أن نضع في اعتبارنا أن تغذية الرأي ذاتي يجب أن لا تقف على قدمي الحكم والتسلط فحسب، بل يمكن أن تكون مصدر إلهام وإشعار.
التغذية الإيجابية هي جزء لا يتجزأ من تطور الفرد، وتمنحه المرونة اللازمة لمواجهة مختلف التحديات.
بالإضافة إلى ذلك، نعلم جيدًا أن كل شخص يقاس بمعيار فريد من تجاربه وأهدافه.
قد لا نتفق مع الآخرين دائمًا، ولكن من المهم أن نحتفظ بالحساسية والإنصاف في تقديم ملاحظاتنا.
يمكن للانعكاس الذاتي أن يساعد في ربط هذه التغذية بشخصيتنا الفريدة والسعي نحو تحقيق إتقان أعلى.
أخيرًا، لا شك في أن البحث عن المشورة وتقديرها يمكن أن يؤدي إلى مستوى من التقدم الذاتي قليل السابق له.
وعلينا دائمًا أن نحافظ على فضولنا تجاه المعرفة والتعلم، بغية خلق مستقبل أفضل لكل منا.

سعاد، شكرًا لتفكيرك العميق والنظرة الشاملة التي قدمتها في هذا الموضوع المهم بخصوص دور التغذية الراجعة في تطوير الأفراد.
إن نقطتك حول أهمية مساندة وإيجابية للتغذية الراجعة للاستفادة منها بشكل فعال تعبر عن رؤية قيمة.
بالفعل، التغذية الراجعة يمكن أن تكون سلاحًا ذو حدين: إذا لم تُقدَّم بطريقة مبنية ومستنيرة، فإنها قد تؤدي لخلق جو من الشكوك والإحباط.
أود أن أضيف إلى نقاطك أن التغذية الراجعة بشكلها الصحيح ليست مجرد عملية تقديم الملاحظات، بل هي فرصة لبناء علاقات تعتمد على الثقة والاحترام المتبادل.
من خلال التأكيد على نقاط القوة مع تقديم النصائح حول كيفية التحسين في أجزاء أخرى، يُمكِّن ذلك المتلقي ليشعر بالدعم وأنه جزء من عملية تطور مستمر.
كما أود التأكيد على أهمية الانعكاس الذاتي الذي ذكرته، حيث يُعدُّ البحث عن رؤى نفسية تجعلنا نستوعب ملاحظات الآخرين ونقوم بالتأمل في أدائنا بشكل يؤدي إلى تطور شامل.
هذه المسارات ليست فقط حول التغذية من الآخرين، بل هي موجودة داخلنا أيضًا في شكل سعي مستمر نحو تحسين ذاتنا وتعزيز قدراتنا.
في النهاية، يبقى الأمر على أن السعي لخلق بيئة تُشجِّع على التواصل المفتوح والمحترم هو مفتاح نجاح التغذية الراجعة.
سأضيف إلى ذلك أنه في حين يُشار إلى كثير من الأحيان بأن التغذية السلبية تحمل في طياتها فرص للتعلم، فإن قدرة المتلقي على استخلاص دروس مفيدة منها تعتمد بشكل كبير على الثقافة التنظيمية أو الاجتماعية المحيطة به.
إذًا، ليست فقط دورنا في قبول وفهم هذه التغذية بل أيضًا مسؤوليتنا كمشرفين أو زملاء على تعزيز الثقافة التي نود أن تسود.

بابر، رائع هذا التفصيل حول دورنا والثقافة المحيطة بنا في إدارة التغذية الراجعة!
لكن دعني أختلف قليلاً على جانب مهم.
بينما تصحيح الثقافة التنظيمية هو نصف المسألة، إلا أن الجزء الذي غالبًا ما يتم تجاهله هو كيف ندير ذاتيًا في استقبال التغذية.
دعني أسأل: مدى جاهزية المتلقي للتحول والنمو من خلال تجاربه؟
إذا كان الفرد غير مستعد، حتى في بيئة مدعمة، فإن التغذية قد تسقط على أرض صلبة.
كل منا يحمل مجموعة من الصور الذاتية والهويات المتأصلة.
هذه العوامل غالبًا ما تؤثر على كيفية استقبالنا للتغذية.
قد يكون من الضروري أن نطور حساسية داخلية ومرونة عاطفية بعيدًا عن ظروف بيئتنا، لأن التغذية هي فرصة لنمو شخصي أعمق.
إضافة إلى ذلك، يجب علينا الاستثمار في مهاراتنا المحادثية.
حتى مع ثقافة تشجيعية، لا يمكن للتغذية أن تفلت من نظرة شخصية حاسدة أو سلبية إلا إذا كان الأفراد قادرين على التحول بشكل فعال.
يمكن لبرامج تطوير القيادة وورش العمل عن الإدراك الذاتي أن تغير اللعبة، لأنها تعزز من قدرتنا على التفكير النقدي في ردود أفعالنا وصياغة استجابات مثمرة.
لا يجب أن نُظهر كل هذه المواهب فقط لأن "نحن" في بيئة تشجع على ذلك.
السعي وراء التغذية الفعالة يتطلب استثمارًا شخصيًا كبيرًا، حتى قبل أن نستفيد من الإعدادات المؤسسية.
بالتأكيد، لقد ذهبت على النقطة حول دور المشرف والثقافة التنظيمية، لكن تحويل هذا إلى نجاح فعلي يبدأ من الداخل.
إذًا، عندما نتحدث عن كيفية استفادة التغذية السلبية، لا يكفي أن نقول "هؤلاء المشرفون سيعززون ثقافة مختلفة"، بل يجب أن نفحص كيف نستمع ونتغير.

صابر، أشارك بالضبط نفس المشاعر حول دور الأفراد في استقبال التغذية الراجعة.
وعلى الرغم من أهمية بناء ثقافة تدعم النمو، إلا أن الانطلاق نحو التحسين يبدأ بشكل جوهري داخلنا.
يجب علينا كل فرد أن نكون مستعدين للاستماع وتغيير السلوك بناءً على التغذية السلبية، وذلك دون انتظار تحفيز خارجي.
من هذه الأخطر أن نقدّر قيمة المشرفين فقط بدعمهم لثقافة التغذية، في حين أننا كأفراد ذوي مسؤولية كبيرة على تكييف سلوكنا وتحديد الفجوات بأنفسنا.
يبقى المفتاح في التزامنا الشخصي والإرادة قبل أن نطالب الآخرين بتغيير ما يحيط بهم.