إننا نقع في فخ الدورات غير المسؤولة والتكنولوجيا بلا حدود!

يجب أن نعترف بأنه ما لم نتوقف عن تبني كل ابتكار جديد بشغف جامح ونبدأ في التفكير ملياً بشأن تأثيرنا البيئي، ستظل جهود الاستدامة مجرد محاولات جزئية.

نحن بحاجة إلى تحويل تركيزنا من الكمية الهائلة للتكنولوجيا نحو جودة الطاقة وخفض هدر الموارد.

هذه ليست دعوة لإبطاء عجلة التقدم التكنولوجي؛ بل هي نداء لتحويل مسارها.

بدلاً من البحث دائمًا عن الجديد والأحدث، فلنركز على كيفية صنع المنتجات بأسلوب دوار قابل لإعادة التصنيع والإصلاح.

ليس المهم عدد الأجهزة التي تمتلك ولكن نوعيتها وطول عمرها المفيد.

الشركات والحكومات مطالبة باتخاذ إجراءات تحدد فيها شروط صناعة تُفضي إلى تكنولوجيا صديقة للبيئة ودائمة.

أما المستهلكون فهُم الحلقة الأهم، حيث إن قدرتهم على الاختيار الذكي لصالح السلع عالية الجودة والمعمرة سيشكل ضغطًا ايجابيًا على السوق.

دعونا نتحدى أنفسنا لنكون جزءً مما هو أبعد من "الميل الأخضر" اليومي - دعونا نسعى حقًا لتحقيق التغيير الثوري
#ومشاركتهم #الموازنة

16