المفتي ليس مترجمًا دقيقاً للقرآن؛ بل محاور مُبدِع يُعيد صياغة الفهم العام للشريعة لمواجهة تحديات العصر الحديث.

قد يبدو هذا الرأي جارحًا لمن اعتاد رؤية المفتيين كمترجمين عابري الحدود، ولكنه دعوة لإعادة النظر في دورهم الديناميكي.

نحن بحاجة لمفتيين يفهمون أن الزمان والمكان يؤثران على التطبيق الصحيح للأحكام، وليس عليهم الالتزام بطرق تفسر الماضي فقط.

هل توافقني بأن فتح باب الإبداع والتحليل الناقد سيعمق رباطنا بالشريعة أم أنه ينتهك عظمة النصوص المقدسة؟

شاركني آرائكم وتجاربكم حول هذا الموضوع.

#الشرعية

11