"إن السبيل الأساسي لتحقيق عالم يسوده السلام والمعرفة يكمن في مواجهة واقعنا بكل شفافية وقوة.

بدلاً من الاكتفاء بالتحدث عن التحديات - والتي بالفعل هائلة- دعونا نواجه الحقائق القاسية بأن بعض الأفراد والجماعات تستغل الاختلافات الثقافية لأهداف سياساتها الذاتية.

علينا الاعتراف بأن الشعبوية والقومية، تحت ظروف معينة، يمكن أن تحرف الصور النمطية السلبية وتزيد من العداء.

الحل ليس فقط في التعليم الدولي أو البرامج الثقافية؛ بل يتطلب أيضاً نظاماً قانونياً دولياً أقوى يحاسب أولئك الذين يستخدمون الدين أو الهوية الثقافية كمبرر للعنف.

كما أنه الوقت المناسب لإعادة تعريف "الدبلوماسية".

إنها ليست مجرد مفاوضات رسمية بين الحكومات، ولكن أيضاً جهود مستمرة تقوم بها الأفراد والمنظمات غير الربحية لعكس تأثير الكراهية والانقسام.

النقطة الأخيرة: يجب علينا جميعاً إعادة التفكير في صمتنا عند سماع خطاب الكراهية أو عندما نشهد مظاهر العنصرية أو الاضطهاد.

الصمت ليس خياراً في عصرنا الحالي.

هل توافق؟

"
#جروح #تجارب #المدى

11 التعليقات