القرار النهائي حول العمل: إما حياتك أم وظيفتك!

إن فكرة الفصل بين العمل والحياة الشخصية هي مجرد وهم نعيش فيه.

العالم الحديث يجبرنا باستمرار على مزج هذين الجانبين من حياتنا.

هل نستطيع فعلاً الاستمتاع بحفل عيد ميلاد صديق بينما تفكر بلا توقف في تلك المهمة الهامة التي تحتاج لإنجازها غداً؟

يبدو الأمر مستحيلاً!

المعضلة تكمن في أن الكثيرين منهم يُفضلون الظهور كمُلتزمين بشغلهم، مما يتسبب في استنزاف الصحة العقلية والجسدية.

والأدهى من ذلك، كثير من الأشخاص يخسرون الجزء الأكثر أهمية من حياتهم - علاقاتهم الاجتماعية، رفاهتهم النفسية، وصحتَهما البدني - بسبب الضغط الوظيفي المُبالغ فيه.

إذا كنت تعتقد أنه من الممكن التحكم في هذا الوضع، فأخبرنا كيف؟

هل سبق وأن نجحت في الموازنة بين مسؤولياتك العملية وحاجتك للنزهة والاسترخاء بشكل صحيح؟

شاركنّا تجاربك ودروسك المكتسبة!

أما لو كنت ترى أن الحل الوحيد هو الاختيار الأكثر صراحةً بين الحياة الشخصية والمهنية.

.

.

فلنحافظ على نقاش مفتوح ونناقش خياراتنا العديدة ونتعلم منها جميعاً.

#الإلكتروني #الراحة #جديدا #الذكية #والتي

12