المنشور:

العالم يحتاج إلى ثورة جذرية في نهج التعليم ذو الاحتياجات الخاصة!

هل نحن نقبل باستمرار تمييز النظام التعليمي ضد طلابنا المختلفين؟

بينما نعترف بأن التعليم الشامل هو خطوة إيجابية، إلا أن التركيز الحالي على مجرد "التغلب" على تحديات دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يديم نظامًا قائمًا على التساهل بدلاً من الإنصاف الحقيقي.

يجب علينا إعادة تعريف ما يعنيه "النجاح" في بيئات التعليم الشاملة.

لا يكفي توفير الدعم الشخصي والتواصل الفعال فقط; بل يتعين علينا اغتنام الفرصة لإعادة تصور مفاهيمنا حول التعلم والإبداع التي غالبًا ما تُستبعد بسبب توقعات نمطية جامدة.

دعونا نسأل أنفسنا: كيف يمكن لنا تصميم مدارسنا ليستمتع بها ويتعلم فيها كل الطلاب، وليس فقط أولئك الذين يستوفون معاييرنا الضيقة لما يعتبر "طبيعيًا" أو "معقولًا".

إن الزيادة في الوضوح القانوني والاستعداد المؤسسي ليسا هدفان أخلاقيان وحدهما؛ هما أيضاً بوابة نحو تغيير هيكلي عميق لتحويل ثقافتنا التربوية بأسرها.

هذا ليس دعوة لترك النظام القديم بلا نقد، ولكنه تحذير من أن الحلول الموجودة حاليًا ربما تكون أقل تأثيرًا مما نظن.

#العائلة #تقدم

11