الحلول الرقمية لن تضمن العدالة الصحية ما لم تُعالَج جذور الظلم الاجتماعي!

بينما يُحتفى بتطبيقات التقنية للصحة العامة، يجب ألّا ننسى أنّ المساوئ الاجتماعية قد تحجب الفوائد الرقمية.

فالوصول غير المتساوي إلى خدمات الرعاية الصحية، والقضاء غير العادل، ونقص الفرص الاقتصادية هي أمراضٌ أعمق وأكثر خطورة مما يمكن لأحدث الأجهزة الذكية إصلاحه.

حتى وإن وفّر النظام الصحي الرقمي أفضل التدخلات والعلاج الشخصي، فإنّه سيبقى مجرد رذاذٍ بارد فوق بركان يغلي بالفقر والتمييز.

إنّ تركيز جهودنا فقط على تطوير البنية التحتية التكنولوجية وسرد القصص حول "الهندسة الطبية" بلا مراعاة للقضايا الاجتماعية هو شكل من أشكال الإنكار المجتمعي.

إنها دعوة لكل صاحب رأي ومعالج صحة -هل ستقبلون بأن تنظرون خلف الشاشة وتحللون الصورة كاملة؟

هل ترغبون حقًّا بخدمات افتراضية متقدمة لمن يعيشُ وهم الهروب اليومي من مخاطر الحياة الواقعية؟

الدعوة مفتوحة للنقاش: هل سنعتمد رؤية شاملة للحصول على عدالة صحية حقيقية أم سنتبع طريق خاطئ؟

#الطبية #الإجراءات #تقديم

13