التغيير الحقيقي يبدأ بالجرأة نحو الصحة العقلية أولاً.

بدلاً من التركيز فقط على الجانب الجسدي للرياضة والتغذية، علينا أن نرفع مستوى النقاش ونوجه اهتمامنا نحو الوقاية والعلاج من اضطرابات الصحة العقلية.

وفقًا لدراسات عديدة، يمكن أن تساهم ممارسة الرياضة بانتظام في تحسين الحالة النفسية وتخفيف الضغوط، مما يعزز الشعور العام بالسعادة والاستقرار الداخلي.

يجب على الحكومات والمؤسسات التعليمية النظر جدياً في تقديم خدمات ودعم نفسي مكثف جنباً إلى جنب مع البرامج الصحية الكلاسيكية.

إن الفرد الذي يشعر بالتوهان داخل رأسه قد يجد صعوبة كبيرة في مواصلة نمط حياة صحي حتى وإن كان ذا أهمية قصوى له.

لذا دعونا نتحدى الأفكار الجامدة وأن نجعل "الصحة العقلية" ذات الأولوية القصوى ضمن حملات الرعاية الذاتية الشاملة التي نسعى إليها جميعاً.

#عام #والنفسية

21