التعلم الشخصي ليس مجرد حل مؤقت؛ إنه مستقبل التعليم الذي سيتلاشى مع الزمن معه المؤسسات الأكاديمية التقليدية إلى الأبد!

إن تشكيل التجربة التعليمية ليناسب الاحتياجات الفردية والتفضيلات الشخصية سيقطع الطريق أمام الأساليب الجماعية القديمة، وستصبح الكليات والجامعات كما نعرفها الآن قديمة ومبالغ فيها.

إن تركيز النظام الحالي على "الحشو" المعرفي بدلاً من تنمية المهارات العملية والفكر الإبداعي جعل العديد من خريجي هذه المؤسسات غير جاهزين لسوق عمل يتغير باستمرار.

ومع ذلك، فإن التكيف مع التعلم الشخصي يعني إعطاء الأولوية للمسارات الدراسية المصممة خصيصًا لاحتياجات كل طالب وأهدافه المهنية المستقبلية.

وهذا التحول ضروري لاستعداد طلابنا ليصبحوا مبتكرين ومستعدين للاستجابة للدوائر المتغيرة بسرعة لعالم الأعمال.

هل نحن مستعدون للاعتراف بأن طريقة تعليمنا الحالية عفا عليها الزمن؟

أم سنواصل مقاومة الضغط نحو عصريتها وتحويلها إلى صيغة أكثر فعالية وقوة؟

#المزيد #والعشرون #الاسريه #لكل #العمل

15 Kommentarer