إن تصوراتنا لمواجهة تحديات المستقبل غالبًا ما تكون سطحية وميكانيكية للغاية.

نحن نركز بشكل أساسي على الحلول التقنية - سواء كانت طاقة متجددة أو أدوية مبتكرة أو الذكاء الاصطناعي - بينما نتجاهل الجذور الحقيقية للتحديات التي نواجهها.

إن تغير المناخ ليس مجرد مشكلة تحتاج لحلول كهرباء خضراء، بل هو انعكاس للنظام العالمي الاقتصادي والقيمي الذي يعطي الأولوية للدخل والنمو قبل كل شيء.

الهجرة ليست نتيجة طبيعية لأحداث مناخية، ولكنها أيضا أحد أعراض عدم المساواة العالمية والأوضاع الاجتماعية-الاقتصادية الكارثية في العديد من البلدان.

الصحة والحمية قد تحسنان نوع حياة الأفراد، لكنهما ينفصلان كثيرا عن القضايا المجتمعية الكبرى مثل الوصول إلى الرعاية الصحية والغذاء الأمن.

نحن بحاجة لمعالجة العلاقات الأساسية بين البشر والمحيط الطبيعي وعلى مستوى العالم.

دعونا نتحلى بالجرأة اللازمة للتساؤل عن جوهر قضايانا الملحة ودعم نهج شامل يحترم البيئة ويكافئ العدالة الإنسانية أيضا.

هل يمكن لهذا النوع من التفكير أن يقودنا نحو مستقبل أكثر إنسانية واستدامة؟

#المحتملة

17 Kommentarer