تساؤلات جريئة حول خطاب الدين المعاصر

"هل أصبحنا نرتدي عباءة التقشف باسم التدين؟

بينما العالم يقفز فوق جسر التطور التكنولوجي، نحن نمارس لعبة الاختباء خلف الأعذار القديمة.

تُستخدم كلمة "التحديث" كمرادف لـ "الكفر"، وكأن الرقي الإنساني والحفاظ على العقيدة مستحيلان إلا بالعودة الزمنية.

ألم يكن النبي صلى الله عليه وسلم أول من اختار القلم قبل السيف للدفاع عن الدعوة؟

فلماذا اليوم، أمام تقدم الإنترنت، نفضل انعدام اليقظة أم الخشوع المصطنع؟

دعونا نسأل أنفسنا: هل نحن حقًا ندافع عن ديننا عندما نحرم الجماليات الحديثة والأداوات المساعدة التي يمكن استخدامها بروح إسلامية صافية؟

يُفترض بأن الشريعة تصلح لكل زمان ومكان، إذن كيف نُعمِل هذه المبدأ إذا رفضنا ما يفيد حياتنا الآن؟

إن إعادة تعريف علاقتِنا بهذا العصر ليس تخليًا عن إيمان، بل هو تحدٍ للحفاظ على ثبات جوهر ديننا وسط بحر متغير.

"
#الورثة #الانحراف #الوسائل #تجنب #وطرق

12