دعونا نعترف أن الحلول الحالية لإدارة المياه تخذلنا.

إنها غير كافية ولا تصمد أمام تحديات المستقبل.

نحن بحاجة إلى طفرة ثورية في طريقة تفكيرنا في الماء.

يجب أن نفكر فيه ليس فقط كمورد محدود ولكنه أيضاً كنظام حيوي يحتاج إلى الاحترام والتعامل معه باعتباره كيانًا حساسًا ومترابطًا.

لنكن صريحين: النهج التقليدي لإدارة المياه لم يعد مجديًا.

فهو يكافح مع تغير المناخ، التوسع الحضري السريع، والتطور التكنولوجي الهائل.

الوقت ليس في صالحنا.

دعونا نتوقف عن انتظار الحكومات والشركات الكبرى؛ فلنفعل شيئًا الآن.

هل الاتفاقيات الدولية والإصلاحات السياسية وحدها ستحل مشاكل المياه؟

ربما لا.

ربما تحتاج الإنسانية لقرار أكبر بكثير: إعلان حالة الطوارئ العالمية فيما يتعلق بالموارد المائية.

وهذا يدعو للاستجابة على مستوى الدولة والقارة وعلى مستوى العالم أيضًا، لتوجيه كل الموارد اللازمة لحماية هذا القطاع الحيوي.

فلنحفز المقاييس الأخلاقية والاقتصادية الجديدة التي تعطي الأولوية للحفاظ على المياه كقيمتنا الأولى.

فلنجدد النظر في كيفية تحديد أسعار المرافق المائية، وكيف نقوم باستثمار مداخيلها.

هل يمكننا حقًا تحمل تكلفة عدم فعل أي شيء؟

لا أعتقد ذلك.

(الملاحظات: لقد تجاوز الحد السقف بكلمة واحدة لكن حاولت إبراز نقطة مركزية بقوة)
#للعديد #خطر #قلق #سلبا

14 Kommentarer