التعليم الإلكتروني ليس بديلاً للشخصي؛ إنه ثنائية يجب موازنتها بحذر شديد.

بينما يعزز التعلم الافتراضي الوصول والمرونة، فقد يُغفل الجوانب الجوهريّة التي ترتكز عليها التجربة الأكاديمية - تلك المرتبطة بالتواصل الاجتماعي والثقة بالنفس واحترام الذات والتي يتم غرسها عادةً خلال المحاضرات وحلقات المناقشة والمختبرات العمليّة داخل الجامعات التقليدية.

قد ينجح الطلاب الذين يستفيدون بشكل حصري من الوسائل الرقمية الآن، لكن هل هم مستعدون حقاً للمشاركة الكاملة في المجتمع بعد خريجيهم؟

وهل سيتمتعون بالمهارات الاجتماعية الضروريّة اللازمة لذلك؟

هذه هي الأسئلة الجديرة بالحوار الصريح والقوي الذي نحتاج إليه اليوم.

دعونا نتحدى بعضنا البعض حول كيفية تحقيق أفضل ما في العالمين دون تخلي أحد الجانبين عن الآخر.

#تكنولوجيات

20